وللندى من دموع الفجر مدكر
كانت ترطب حسنا للألى كانوا
وللهوى زفرة أذوت بحرقتها
ما عاش فيه، وللأحزان ألوان
وللعيون رثاء من تفجرها
كأن رشاشها شعر وتأنان
فكم لحاظ رأت فيها محاسنها
وكم بجنباتها قد صيد غزلان
وكم صدور تجلت ثم بللها
عبث الشباب كأن الحب جنان
অজানা পৃষ্ঠা