[مدح أهل السنة وتقبيح أهل البدع ومالك والثوري ثم أخوهم أبو عمرو]
ذم الفرق جملة والأمر بهجرتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة ما أنا عليه وأصحابي
وهذا الحديث أصل كبير من أصول السنة بل هو أكبر أصولها مطلقا والدين النصيحة لله ورسوله وللمسلمين ومن أحب لله وأبغض لله فهو الإيمان ولن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أمر أولها
وليست الفرق تاريخا انتهى بل ما تزال كل فرق المسلمين ولكن يتسمون بغير أسمائهم التي عرفهم عليها السلف الصالح
وقد بين ابن أبي داود رحمهما الله تعالى ما بين من عوار الفرق وذمها في قصيدته مع أنه ينبغي بيان أن الفرق تتوافق في أمور وتنفرد في أمور تشابهت قلوبهم
ذم أهل البدع والرأي والأهواء كلهم وفرق النار من المسلمين
كلهم أهل بدع إذ الحق واحد لا يتعدد
البدع طريق الخسران والخيبة 1 ... وتك بدعيا لعلك تفلح ...
... 14 روى ذاك قوم لا يرد حديثهم ... ألا خاب قوم كذبوهم وقبحوا ...
مدح أهل السنة وتقبيح أهل البدع ... 23 ومالك والثوري ثم أخوهم ... أبو عمرو الأوزاعي ذاك المسبح ...
... 24 ومن بعدهم فالشافعي وأحمد ... إماما هدى من يتبع الحق ينصح
পৃষ্ঠা ৬২