============================================================
واعلم أن جميع صفات الله تعالى هي صفة الألوهية ونعت لها، ولا يقال فيها إنها هو. ولا هو هي. ولا غيره. لأن الله تعالى واحد قائم بذاته. مستغن عن غيره بصفاته.
وصقاته مطلقة قديكمة قائمة به. غير متناهية بحسب قدم ذاته.
ودم تناهيه. وهو واجب الوجود بتفه ، وواجب له الاستغناء واستحال عليه الاحتياج. لم تزل صفاته موجودة معلومة قائمة به. ولا يجوز وجوده سبحانه. وعدم شيء من صفاته. ولا وجود صفاته. وعدم ذاته. ولامباينته لشيء منها ال ولا مغايرته عنها على وجه من الوجوه. لوكان هو هي لكانت الذات هي الصفات. والصفات هي الذات. ومن المحال أن تكون الصفة دالة على غير الموصوف. أو تعري إحداهما عن الأخرى. لأن الصفة هي المعنى والموصوف هو الذات وموصوف بلا صفة محال. وصفة بلا موصوف أيضا محال.
ال ولو كانت أيضا هي هو للزم أن تكون الصفة هي الموصوف كما ذكر. ودل أيضا على إثبات الصفة ونفي الذات عن
পৃষ্ঠা ৫৫