============================================================
الله الاسم المجرد الإذن بإطلاقها ولا يجوز لأحد . ولا يجسوز أن يسمى الله سبحانه باسم غير ما سمي په نقسه، آو آذن به. آو سماه به رسول الله ة. واجتمعت عليه الأمة. ولا يجوز أن يسمى بما لم يجز في صفته. مثل عاقل. وفقيه. ولبيب. وسخي، وشبه ذلك. وكره مالك الدعاء بياسيدي. أو ياحنان. أو أن يسمى خليل. أو حبيب. أو صفي، أو جميل. أو مليح. ولا يجوز أن يطلق عليه أو يضاف إليه وإلى أسمائه الحسنى ما ذكره عز وجل في كتابه. كقوله: خادعهم - ومكر الله - الله يستهزيء بهم - ويضل الله} وإنما ذكر ذلك تعالى على المقابلة والمكافاة والمجازاة لهم على فعلهم بإعادة أوصافهم إليهم. وهي من أوصاف الأفعال والجزاء. ومن الأسماء التي نفاها الله تعالى عن نفه. ونزه ذاته العلية وصفاته القدسية عن الاتصاف بها.
ومنها صفات ذاتية. كان موصوفا بها في الأزل، وهو موصوف بها فيما لا يزال. ويستحيل أضداد ذلك. كحي:
পৃষ্ঠা ৪৭