============================================================
الله الاسم المجرد سلوكه ورياضته على وجه التخلق والتشبه. لاهي هي عينها وذاتها. ولكن العبد يتصف بصفة سيده. كالغفور.
والصبور. والستار. والرحيم. والجواد. والفاضل. والكريم.
والجليل. والرعوف. والعادل. والحليم. وما أشبه هذه الأسماء. إلا أن خاصية الألوهية في كمال الصفات. وتنزيه الذات عن التغييرات ليست إلا لله وحده، ولا مشابهة بين القديم والمحدث إذا تخلق بأخلاقه فإن صفات الحق تعالى قدي أزلية منزهة. لا تصير للعبد حقيقة لأن الإله { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (0(الشورى] ولا يشبهه شيء. والممائلة منفية عن الله تعالى. وإنما يحصل له ما يناسب تلك الأوصاف ويشاركها من حيث الاسم في عموم الصفات. دون خواص المعاني. ولا انتقال لعين الصفات. ولا مماثلة مطلقة من كل وجه. ولاتامة على التحقيق. ولا مناسبة كمناسبة الجسم لكانه وحيزه. والجوهر لجوهره ومحله. وإنما الإشارة إليه ال بالجواز على وجه الاتساع في اللغة في المجاز والحقيقة وغير
পৃষ্ঠা ৩৯