============================================================
الله الاسم المجرد لاه الأله وفى أعلى العلا حقا حسبى به فغلى إليه يرقى(1) واما الكلام على الوجه الثاني من طريق الحكمة. فقيل فيه: إنما تفرد الحق سبحانه يهذا الاسم المفرد. أعني الله ومنع الغير أن يتسمى به. وقبض الخلق عن الإدعاء فيه.
والتخلق به. والاتصاف بوصفه. لأجل عظمة الألوهية ل وكبريائها. قال الله تعالى: { الله لا إله إلأ هو رب العرش العظيم } (سورة النمل] وقال: { أإله مع الله بل أكشرهم لا يعلمون)[النمل:261، أاله مع الله قل هاتوا برها نكم إن كنتم صادقين 2} (سورة النمل]) وقال: إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنشم لها واردون (66) لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون (4)} (سورة الأنبياء) وقال عز من قائل : (فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هورب العرش الكريم (12)) ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به }[سورة المؤمنون: 116، 117) وفي الحديث الصحيح (قال الله تعالى: "الكبرياء (1) هذا البيت كما في الأصل وهو كماترى قد لعبت به ايدى التحريف والتسخ:
পৃষ্ঠা ৩১