============================================================
أو له اشتقاق من شيء كما يشتق لأسماء الخلق؟! فهو لا يشبهه شيء، وإنما هو دال على ذات الإله الذي قامت به الصفات. بمثابة اسم العلم الدال على المسمى من غير اشتقاق له من شيء. وهو اسم تفرد به الله سبحانه وتعالى واختصه لنفه. ووصف به ذاته. وقدمه على جميع أسمائه وأضاف أسماءه كلها إليه. وكل ما يأتي بعده من الأسماء نعت له.
وصفة لوصفه. ومتعلقة به. وتوصف سائر الأسماء بأنها أسماء الله تعالى وتعرف في الأغلب بالإضافة إليه. يقال إنها من أسماء الله تعالى. ولا يقال من أسماء الصبور. أو الغفور.
او الجبار. وكذا الإسلام لا يتم إلا بذكر هذا الاسم، ولا يقبل اسم عوض منه، ولا ذكر بدل عنه. بأن يقال لا إله إلاالغفار أو الرحيم. أو الجبار. وإنما يقال لا إله إلا الله. وبذلك نطق القرآن والحديث. لأنه أدل على كنه المعاني الإلهية واختص بها. وهو بها أشهر. وأتم وأظهر. فاستغنى عن التعريف بغيره من
পৃষ্ঠা ২৭