============================================================
الله الاسم اليرذ ومنهاجا}1المائدة: 248 ولا إله إلا الله هي لاستنقساذ الذات المحدثة من العذاب الأدنى في الحال . ومن العذاب الأكبر في عاقبة المآل. وعلى التطق بها بني الإسلام. وعلى قواعدها والعمل بمقتضاها بني الإيمان. وعلى فهم عقائدها والجمع بينها بني الإحسان. ومن شهود شرفها يترقى إلى مبادئ الايقان. فيقولها إسلام. وعملها ليمان. وفهها إحان.
وتحققها إيقان . وظاهرها عنوان الإسعاد: فظاهرها عالم الملك بداية للشهادة. وباطنها فهم المراد بها في عالم الملكوت ال وبسط للعرفة. وحقيقتها كشف معاني أسرارها في عالم الجبروت نهاية للشهادة. فهي في الدنيا عقد الجنان. على مقتضى الإيمان. وفي الآخرة الكشف والعيان. على مقتضى الإيقان، وهي عصمة في الدنيا للدماء والأموال. وعصمة في الآخرة عند عاقبة المآل. فمن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله. عصم ماله ودمه إلا بحقها، ومن مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة. ويجمعها سر معاني
পৃষ্ঠা ২০