============================================================
ظاهر أدبه. وتسمى في الحقيقة إنسانا. وشاهد الحق حقا عيانا. وصار الخير بالذات. في الأوصاف والصفات وعرف الله ايمانا ويقينا. وصنعته بيانا وتبيينا(1) وقد أودع فيها من اللطائف الغريية والنكت والعلوم والمعارف العجيبة. ما يكتفي بقدره. ويستغنى بذ كره. من غرائب العلم. وعجائب الحكم. وفرائد الطرف. وفوائد التحف. وسماها رسالة (القصد المجرد. في معرفة الاسم المفرد) وهو الله جل ذكره و ز قدره. وحصر مجموعها في قسمين، ضابطين لها كمين. وأتى على كل قسم منهما بشاهد ادلة صحيح منقول البيان. ومعقول صحيح البرهان. من الكتاب والسنة وقول العلماء الألمعية. ومن اقتفى أثرهم من الفضلاء والصوفية. فاعلم ذلك والله الموفق للمصواب. الحافظ من الأوصاب (2)ا (1) بياض بالأصل لم نتمكن من الوقوف عليه.
() الأوصاب : جمع وصب، وهو المرض والوجع وشدة التعب الدائم
পৃষ্ঠা ১৩