============================================================
الله الاسم المجترد كل تكبيرة للصسلاة. فذ كر هذا الاسم أفضل من جميع العبادات، وأقرب للمناجاة لا لاصلاة ولا غيرما من أنواع الطاعات. وقد ورد في الحديث عن الله عز وجل أنه قال : "أنا جليس من ذكرنى" وقال: "أن عند ظين عبدى بي إذا ذكرنى فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى، وإن ذكرنى وحده ذكرته وحدى، وإن ذكرنى فيى ملأ ذكرته فى ملأ خير منه"(1) قال تعالى: { فاذكروني أذكركم} (سورة البقرة: 152] ودليل تفضيله على الصلاة من نفس الآية قوله تعالى: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) [سورة العنكبوت : 45] وإنها كذلك وهي معظم الذكر، ولكن ذكر الله أكبر منها(2) (1) أخرجه مسلم في كتاب الذكر (2675): (2) قال ابن عباس، رضي الله عنه، في تفسير هذه الآية: { ولذكر الله أكبر يقول: ولذكر الله لعباده اكبر إذا ذكروه من ذكرهم إياه، وهو قول مجاهد، وغير واحد من السلف. وقد تعطي الأية معنى آخر: آن الصلاة فيها مقصودان عظيمان، وأحدهما أعظم من الآخر، فإنها تنهي عن الفحشاء والمنكر، وهي ني ذات الوقت مشتملة على ذكر الله تعالى، ولما فيها من ذكر الله تعالى، أعظم من نهيها عن القحشاء والمتكر، فليس ذكر الله اكبر من العسلاة لاتها اشتملت عليه.
পৃষ্ঠা ১০৫