============================================================
القانسون ومنفعته ارتياض الذهن، وضبط الأموال والمعاملات، ويتفرع إلى ستة أنواع: علم الحساب المفتوح، وحساب التخت والميل، وحساب الجبر والمقابلة، وحساب الخطاين، وحساب الدور والوصايا، وحساب الدرهم والدينار، وسنذكره إن شاء الله في العلسوم الإسلامية، لأنه ماخوذ في الملة مشهور (علم الموسيقى وأنواعه) الرابع علم الموسيقى): وهو العلم الباحث عن النفم2، وما يعتريها من الايقاعات، وانتظام اللحون المختلفة، وايجاد الآلات الصالحة3 لذلك. فموضوعه الصوت من حيث ذلك، ومنفعته التأثير في النفوس بسطا وقبضا4، وما ينشأ عن ذلك من الالتذاذ والاهتزاز، إلى أقوال وأفعال.
(العلم الطبيعي والعلوم المتفرعة عنه عشرة) وأما العلم الطبيعي. فهو العلم الباحث عن الجسم الطبيعي، أي المادي وهو المحسوس، من حيث هو معرض للتغير والاتفعال والثبات في أحواله. وموضوعه الجسم من 1- وهو قسمين: نظري وعملى، وهو كل أصناف الألحان، وما منه تولسف، وما له الفت، وكيف تولف، وبأي أحوال يجب أن تكون، حتى يصير فعلها أنفذ وأبلغ. المعين/1: 427.
2- الصواب أن يقال: نغمات، جمع نغمة ونغمة.
3 ورد في ج: الصالحات.
4 هما حالتان بعد ترقي العبد عن حالة الخوف والرجاء، والفرق بينهما: أن الخوف والرحاء يتعلقان بأمر مستقبل مكروه أو محبوب، والقبض والبسط بأمر حاضر في الوقت. التعريفات: 172-471.
5- هو العلم الذى ينظر في الأحسام الطبيعية، وفي الأعراض الني قوامها هذه الأجسام، ويعرف الأشياء اليي عنها والتي بها، وهر ينقسم إلى آجزاء: السماع الطبيعى، السماء والعالم، الآثار العلوية، المعادن، النبات، الحيوان، النفس. المعين//: 427.
পৃষ্ঠা ১৫৪