============================================================
القانون ب العاشر: علم الآلات الروحانية، ومنفعته ارتياض النفس بالغرائب.
(علم الهيئة وما يتفرع عنه] الثاني علم الهيئة. وهو العلم الباحث عن الأجرام البسيطة، فلكية أو عنصرية، من حيث الكم والكيف والحركة والسكون، وموضوعه الأجرام المذكورة من تلك الحيثية، فمرجع مبحثه الزمان، وهو الكم المتصل فير القار الذات، وهو محتاج إلى علم الهندسة، لأن مقدمات براهينه منها، والعلوم المتفرعة عليه خمسة: الأول: علم الزيجات1، وبسه تعرف أوضاع الكواكب ورجوعها واستقامتها، وظهورها واختفاؤها، وتشريقها وتغريبها وتحو ذلك.
الثاني: علم المواقيت، وبه تعرف أوقات العبادات الثالث: علم كيفية الأرصاد، وبه يقع تحميل مقادير الحركات، ويحصل التعديل. الرابع: علم تسطيح الكرة، وبه يعرف ايجاد الآلات الشعاعية. الخامس: علم الآلات الظلية، وبه يعرف مقادير الظسلال، ومعرفة الساعات بآلات ذلك.
(علم العدد وأنواعه) الثالث علم العدد2. وهو العلم الباحث عن العدد من حيث انقسامه إلى الزوج 26 والفرد، والى الصحيح والكسر، وغير ذلك، (وما يعتبر به من الأحوال، كالضرب والجمع والقسمة، ونحو ذلك. وموضوعه العدد من حيث تلك الحيثية، وهو الكم المتفصل، 1- الزيج في اصطلاح علماء الهيية، عبارة عن حدول يستدل به على حركة السيارات، لأجل تقويم مواقعها. وأما الزيجات المذكورة لعلماء العرب، فأشهرها ما ذكره حاحي حليفة، وهي زيج السمح الغرناطي، وزيج ابن الشاطر ، وزيج أبي معشر المنحم، وزيج أبي حنيفة الدينوري. . الخ. دائرة المعارف الإسلامية/و: 333.
2- هو العلم الرياضي المحض، وينقسم إلى علم الكم المنفصل، كالحساب والجير، وعلم الكم المتصل، كعلم الهندسة وحساب اللانهايات. المعجم الفلسفي)2: 61.
পৃষ্ঠা ১৫৩