============================================================
القانسون ثم الشريعة المطهرة على القيم بها أفضل الصلاة والسلام، جاءت بما يغني عن العلوم العملية المذكورة فتركت، وذلك أن مدارها إما على حفظ النفس، وهو في الشريعة بالقصاص ونحوه، واما علسى العقل، وهو فيها بتحريم ما يزيله والحد عليه، وامبا المال، وهو فيها بالتثمية بالتجارات وسائر المعاملات، وحد الحرابة1 والسرقة2، وتحريم الربا3 والغشه والزناكة ونخو ذلك، أو العرض وهو فيها بحد القذف6 مثلا، أو النسب وهو فيها بتحليل النكاح وتحريم السفاح، وحد الزنا(7، أو تهذيب النفس بالتخلية والتحلية، والقيام بالتعبد ومعرفة المعبود، والاعتراف بالشرع ومن جاء به، وهو مبسوط فيها على أكمل وجه. وكذا سياسة العباد بالنبوءة والخلافة، فأسقط المتأخرون هذا القسع من علوم القدماء استغناء عنه، واقتصروا على الأقسام الباقية، حاعني العلم الإلهي والرياضي والطبيعي والمنطقي ك.
1- وهو ما يشير إليه قوله تعالى: ( إلما جزاء الذين يحاربود الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا الآية. المائدة: 33.
2 وهو ما يشير إليه قوله تعالى: والسارق والسارقة لافطغوا أيديهما جراء بما كسبا تكالا ين الله والله قزيز حكيم) المائدة: 38.
3- ورد في ج: الزنا. وهو ما يشهر إليه قوله تعالى: يائها الذين آمنوا لا تاكلوا الربا أضتعافآىا مضاعفة واثقوا الله لعلكم تفلخون} أل عمران: 130.
4- وهو ما يشير إليه قوله (من غشآنا فلئس منا) .
5 ستطت من ج 6- وهو ما يشير إليه قوله عز وحل: والذين يرمون المخصنات فم لم ياثوا بأرتعة شهداء قاجلدوهم تمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا واوليك هم الفاسقود) النورنه.
7- وهو ما يشير إليه قوله تعالى: الزالية والزالي فاخلدوا كل واحده منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رالةه في دين الله إد كسم تومثون بالله واليوم الآخر) الآية . النور:2.
- ما بين العلامتين ساقط من ج
পৃষ্ঠা ১৪৮