368

============================================================

القانسون أبدا لقيط ظل غير مسرهدا والعقل تكنفه الجهالة والعمى 209 ا اي لم يحسن فذاؤه فيضعف أو يموت، وهذا في الفهم وأما (في]2 الحفظ فهو أيضا موهبة من الله تعالى قويا أو ضعيفا، ويكون بارتسام الأشياء المدركة بالحواس يعد غيبويتها، زعم الحكماء في خزائة من وراء الدماغ، تستى الحافظة، فإن بقي فيها الشيء، بحيث لو آآريد استحضاره حضر بلا كلفة، كان ذلك حفظا، والا فنسيان وذهول، ويقوى كل ويضعف، فمن الناس سريع الحفظ والفهم، سرجع السيان، وشديدهما أوشديد أحدهما وسربع الآخر، وزعم الحكماء أن ذلك بحسب المسزاج، والله على كل شيء قدير} 3 فمن اعطي أيضا حفظا وافرا فقد كفي مثونة تحصيله، وإنما عليه صونه من الآفات.

فاعلم أن النسيان، يكون بإذن الله حتمالى كه من المزاج، ويكون من خارج، أما الأول، فقال الأطباء هو نوعان: نوع يكون من سوء مزاج بارد رطب، يغلب على الدماغ، ويمنع من بقاء ما ينطبع فيه، ونوع يكون لغلبة الييس، فيمنع الانطباع، ويزول الشيء سريما، فهذا بنوعيه يعالج، بتعديل المزاج واصلاح ما فسد، وهو للمتطبب، وإن كان من خارج، فالتحفظ منه، وعلى الولي آن يحفظه صغيرا، ثم عليه حفظ ننسه وذكروا أشياء تورث النسيان بإذن الله تعالى بالخاصية، وهي حجامة النقرة5، وأكل الكزيرة الخضراء، والتفاح الحامض، وكثرة الهم، وقراءة ألواح القبور، والنظر في الماء الدائم، 1- راحع القصيدة الدالية في الديوان وشرحها في نيل الأمانى: 119 .

ك سقطت من د ر ج 3- الأنفال: 41 - التوبة: 39 - الحشر:6.

9- سقطت من ج 5- الثقرة: ثقب في القفا، وتقب في وسط الورك.

পৃষ্ঠা ৪৭০