============================================================
القانسون وعن علي كرم الله وجهه قال: " الا رجل يسأل فينتفع وينتفع جلساؤه" قيل: وما كان أحد يقول سلوني غير علي بن أبي طالب طللاه، ويروى عن أبي الطفيل قال: اشهدت عليا ه يخطب، ويقول: سلوئي، فوا لله لا تسألوني عن شيء يكون الى يوم القيامة، إلا حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله، فوا لله ما منسه آية إلا وأنسا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أو بسهل نزلت آآم بجبل قال: فقام ابن الكوا وأنا بينه وبين علي، فقال: والذاريات ذروا * فالحاملات وفرا * فقالجاريات يسرا * فالمقسمات أنسرا}1.
143 افقال: ويلك سل تفقها ولا تسل تعنتا، الذاريات ذرؤا} الريح، ول{ الحاولات وقرا السحاب، ولاالجاريات يسرا) السفن، ول( المقسمات أفرا الملائكة.
قال: "افرايت هذا السواد الذي في القمر؟ قال: أعمى سأل عن أعمى، أمسا سمعت الله تبارك وتعالى يقول: وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل )2 فمحوه السواد الذي فيه" قال: "أفرأيت ذا القرنين أنبيا3 كان أم ملكا؟" قال: "لا ولا واحدا منهما، ولكنه كان عبدا صالحا، أحب الله فأحبه الله، وناصح الله فناصحه الله، دعا قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه، ثم دعاهم إلى الهدى فضريوه على قرنه الآخر، ولم يكن له قرنان كقرني الثور".
قال: "أفرأيت هذا القوس؟" قال: "هي علامة بين نوح وبين ربه وأمان من الغسرق".
قال: "أفرأيت البيت المعمور ما هواه، قال: "الصراح فوق سبع سماوات تحت العرش، بدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون فيه إلى يوم القيامة".
1- الذاريات: [سه.
كالاسراء: 12.
3 ورد في ج: أنبييا.
পৃষ্ঠা ৩৫৪