../kraken_local/image-003.txt
الاحتجنا إلى النظرر4) في اللغة والنحو وتعلم القياس والجدل مع تعلمها، فطال ذلك وأدخلنا في الصناعة ما ليس منها فقول الآن : إنا لما قلنا فيما مضى من المقدمة عند تعريفنا ما البلاغة : إنها ليست ألفاظأ مجردة ولا معاني قائمة في النفس مفردة ابل أقوالا يعبر بها عن المعاني، وجب أن يكون الاضطرار دافعا إلى الوسع في اللغة التي مجراها مجرى الموضوع لصناعة البلاغة لتعذر البليغ اللفظ ويحدث عند الحاجة ما يستعمله في البيان عن ل ل ال ا ا اله احاجته إلى الألفاظ.
المعاني فاما المعاني فالاضطرار إليها في البلاغة أشد منه إلى الألفاظ وذلك أن المعاني هي الأغراض المقصودة للعبارة بالإلفاظ عنها(2) ووالألفاظ مركبة في مراكبها، لأن للمعاني أربعة مراكب (3) : إحداها أعيان الأمور، وذوات الاشياء التي توجد تلك المعاني فيها، ثم بعد
অজানা পৃষ্ঠা