../kraken_local/image-042.txt
وقال مرة: "جمأع البلاغة: التماس حسن الموقع، والمعرفة بساعات القول، وقلة الخرق بما التبس من المعاني، أو غمض بما رد عنك من اللفظ وتعذر"(1).
أقوال في البلاغة: وقال الأصمعي: "البليغ من طبق المفصل، وأغناك عن المفسر"(2).
وقيل للعتابي(3) : ما البلاغة؟ فقال : "كل من أفهمك حاجته من اغير إعادة، ولا حبسة ولا استعانة، فهو بليغ.
فان أردت اللسان الذي يروق الألسنة، ويفوت كل خطيب،ا فإظهار ما غمض من الامر، وتصوير الباطل في صورة الحق"(4).
ووأعلم أسعدك الله أنه لا يتسع جريك في مضمار البلاغة وإن كانت القريحة في نهاية الذكاء والثقافة ، إلا بالاتساع في دراسة العلوم، والافتنان في الآداب، وحفظ مجامع اللغة، والنظر في أحكام الكتاب والسنة، لتتفقه في لحن المنطق ، وتتفسح في معرفة الألفاظ، فلا تبدع في بداهة، بل تتجول في خطاب أو كتاب ابتداء أو جوابا عزوب لفظ من اللغة، او استعجام غريب من القول عليك
অজানা পৃষ্ঠা