180

কানাচা

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

তদারক

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

প্রকাশক

مكتبة أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

* زاد في رواية: "فإنهم أصحاب بأس شديد وغنائمهم قليلة" (١). * قال النووي ﵀ هذه الأحاديث كلها معجزة لرسول الله ﷺ فقد وجد حال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها النبي ﷺ وقاتلهم المسلمون مرات. انتهى (٢). * وعنى المرات التي قاتل فيها المسلمون الترك في خلافة بني أُمية، وكان ما بينهم وبين المسلمين مسدودًا إلى أن فتح ذلك شيئًا بعد شيء وكثر (٣) السبي منهم وتنافس فيهم الملوك لما فيهم من الشدة والبأس حتى كان أكثر عسكر المعتصم (٤) منهم ثم غلبت الأتراك على الملك فقتلوا ابنه المتوكل (٥) ثم أولاده

= اللفظ. وقال الهيثمي في "المجمع": (٥/ ٣٠٤)، وفيه مروان بن سالم وهو متروك. وروى أوله ابن الجوزي في "الموضوعات": (رقم ١٢٠٥) وحكم عليه بالوضع. وقد رواه أبو داود في "الملاحم": (٤٣٠٢) عن رجل من أصحاب النبي ﷺ مرفوعًا: "دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم"، والنسائي في حديث طويل: (٦/ ٤٣ - ٤٤). وهذه الشواهد تدل على أن للحديث أصلًا. قال السخاوي ﵀ في "المقاصد": (١٧) - بعد ذكر شواهده - وبعضها يشهد لبعض ولا يسوغ معها الحكم عليه بالوضع. وقد حسن حديث أبي داود والنسائي محقق الطبراني، الشيخ حمدي السلفي فقال: وهو حديث حسن إلا أن حديث ابن مسعود موضوع. الطبراني: (١٠/ ١٨١). وقال الألباني: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد ورجاله كلهم ثقات غير أبي سكينة وهو صحابي مختلف في صحبته فإن لم ثبت صحبته فهو تابعي مستور. "السلسلة الصحيحة": (٤١٥ - ٤١٧)، وانظر: "الضعيفة": (١٧٤٧). فتحصل أن الشرط الأول من الحديث حسن بشواهده، والله أعلم. (١) لم أجدها. (٢) "شرح النووي": (١٨/ ٣٧ - ٣٨). (٣) في "ط": (وكشره). (٤) محمد بن هارون الرشيد بن مهدي بن منصور، أبو إسحاق المعتصم بالله العباسي، من أعظم خلفاء بني العباس، بويع له سنة (٢١٨ هـ) باني مدينة سمراء، امتحن الناس في فتنة القول بخلق القرآن، مات سنة (٢٢٧ هـ)، "تاريخ بغداد": (٣/ ٣٤٢)، "السير": (١٠/ ٢٩٠). (٥) المتوكل على الله جعفر بن المعتصم بالله محمد بن الرشيد هارون بن المهدي بن المنصور، القرشي، العباسي، =

1 / 122