কানাচা
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
তদারক
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
প্রকাশক
مكتبة أضواء السلف
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
* والنساء لقوله ﷺ: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" (١).
* ومنع الأُمراء إعطاء الحقوق (وإقرار القراء الأمراء في غيهم) (٢)، ولكن تحصل السلامة مع توفيق الله بالصبر والأخذ لما بذل والترك لما منع (٣).
_________
= أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم".
رواه البخاري في المغازي: (٧/ ٣٢٠، رقم ٤٠١٥ - الفتح، ومسلم: (٤/ ٢٢٧٣، ٢٢٧٤، رقم ٢٩٦١).
(١) رواه البخاري: (٩/ ١٣٧، رقم ٥٠٩٦)، ومسلم: (٤/ ٢٠٩٧، رقم ٢٧٤٠) من حديث أسامة بن زيد ﵄.
(٢) في "الأصل" كلام غير واضح، وفي "أ": (وامرا القراء للامراء في غيهم)، وفي "ط": (وأمر الغزاة للامراء في غيهم).
وهو كلام غير مستقيم، وما أثبته من معنى حديث ورد في ذلك.
انظر: "فتح الباري": (١٣/ ٦)، أي: يقرونهم على الباطل ويتابعونهم.
(٣) هذه الفتنة من أعظم الفتن والبلايا، وهي كذلك سبب لفتن وبلايا عظام تأتي بعدها لمن ترك هدي النبي ﷺ في هذا الأمر الخطير وقد ذكر السخاوي هنا الطريق الذي تحصل به السلامة في الدنيا والآخرة من هذه الفتن وهو الصبر والأخذ لما بذل والترك لما منع، وقد جاء في هذا المعنى أحاديث منها:
حديث أُم سلمة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: "سيكون بعدي أمُراء فتعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة" رواه مسلم: (رقم ١٨٥٤).
وعن وائل بن حُجر ﵁: "قلنا: يا رسول الله، أرأيت إن كان علينا أُمراء يمنعونا حقنا ويسألونا حقهم؟ فقال: اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم". رواه مسلم: (رقم ١٨٤٦).
وعن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض". مسلم: (رقم ١٨٤٥).
وعن ابن مسعود ﵁ قال: قال لنا رسول الله ﷺ: "إنكم سترون بعدي أثرة وأمورًا تنكرونها قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم" رواه البخاري: (رقم ٧٠٥٢ - الفتح)، ومسلم: (رقم ١٨٣٩).
وعن تميم الداري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ =
1 / 75