কানাচা
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
তদারক
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
প্রকাশক
مكتبة أضواء السلف
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
= وهذا الحديث مفسر لقوله: (الله الله). هذا هو معنى هذا الحديث وهو لا يدل أبدًا على مشروعية ذكر الله بالإسم المجرد كما ترى ولم يؤثر ذلك عن أحد من السلف ﵏ وهو مخالف لحقيقة الذكر، فإن الإسم المجرد لا يفيد معنى أبدًا بل فيه سوء أدب مع المخاطب فلا بد للكلام أن يكون مفيدًا للمعنى، وقد شرع الله لنا أذكارًا كثيرة فلماذا تترك ويعمل بما لم يشرعه. فمن هذه الأذكار قول: لا إله إلا الله، وقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، وهكذا مما تجده في كتب الأذكار الصحيحة، والله أعلم. (١) رواه مسلم: (٣/ ١٥٢٤، رقم ١٩٢٣) عن جابر بن عبد الله ولفظه: "لا تزال طائفة من أُمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة". ونحوه عن ثوبان ﵁ يرفعه: "لا تزال طائفة من أُمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله". مسلم: (رقم ١٩٢٠)، وانظر: "الفتح": (١٣/ ٢٩٢). (٢) ما بين القوسين ليس من كلام النووي، وكأن المصنف شرح المراد من الحديث. (٣) ما بين المعكوفتين ساقط من "ط". (٤) "شرح النووي على مسلم": (٢/ ١٣٢). (٥) سقطت من "ط". (٦) تحرفت في "ط" إلى: (الأشياء). (٧) "فتح الباري": (١٣/ ٧٧). فائدة: قال النووي ﵀: (وأما هذه الطائفة فقال البخاري: هم أهل العلم، وقال أحمد بن حنبل: إن لم =
1 / 69