لا يولد الناس في سعادة كأسرتك.
أوانج :
كل البشر متشابهون، أو متشابهون تقريبا؛ فالجميع يولدون بالأمزجة ذاتها. يجب ألا يفسد المرء طبائع البشر.
بامبابيف :
أعترف بأننا نعلمهم الأخطاء، لكن لصالحهم. نحن نجعلهم يؤمنون أنهم إن لم يقوموا بشراء المسامير التي باركناها، وإن لم يكفروا عن خطاياهم بمنحنا المال، فسيصبحون في حياة أخرى جياد بريد، أو كلابا، أو سحالي. هذا يرعبهم، ويصبحون شرفاء.
أوانج :
ألا ترى أنك تضلل هؤلاء الناس المساكين؟ بينهم أكثر مما تظن ممن يفكرون، ويسخرون من معجزاتك ومن خرافاتك، ويرون جيدا أنهم لن يحولوا إلى سحال ولا إلى جياد بريد. ما النتيجة؟ لديهم ما يكفي من العقل ليروا أنك تخبرهم سفاهات، وليس لديهم ما يكفي ليرتقوا بأنفسهم نحو دين نقي خال من الخرافة مثل ديننا. ستجعلهم عواطفهم يؤمنون أنه ما من دين على الإطلاق؛ لأن الشخص الوحيد الذي علمهم سخيف؛ وتصبح مذنبا بكل تلك الشرور التي ينغمسون فيها.
بامبابيف :
لا، على الإطلاق؛ لأننا لا نعلمهم سوى الأخلاق الحسنة.
أوانج :
অজানা পৃষ্ঠা