কামুস ভোলতেয়ার ফিলসফি

ভলটেয়ার d. 1450 AH
78

কামুস ভোলতেয়ার ফিলসফি

قاموس فولتير الفلسفي

জনগুলি

يجب علينا أن نحاكي الكائن الأعلى الذي لا يرينا الأشياء كما هي؛ بل يجعلنا نرى الشمس في دائرة قطرها قدمان أو ثلاث أقدام، رغم أن هذا النجم أكبر بمليون مرة من الأرض؛ ويجعلنا نرى القمر والنجوم مرصوصة على الخلفية الزرقاء نفسها بينما هي في أعماق مختلفة؛ ويقضي بأن يظهر لنا برج مربع دائريا من بعيد؛ ويقضي أيضا بأن تبدو لنا النار ساخنة بينما هي لا ساخنة ولا باردة؛ وقصارى القول أنه يحيطنا بالأخطاء التي تناسب طبيعتنا.

أوانج :

ما تدعوه خطأ ليس خطأ على الإطلاق. الشمس الموضوعة حيث هي على بعد ملايين الملايين من الليات

1

وراء كوكبنا ليست هي الشمس التي نراها. نحن ندرك في الواقع، ونستطيع أن ندرك فقط الشمس المصورة في شبكية أعيننا في زاوية محددة. لم تعط لنا العيون لتحديد الأحجم والمسافات؛ فنحن في حاجة إلى وسائل مساعدة وعمليات أخرى تساعدنا في تقديرهما. (بدا بامبابيف مندهشا جدا من ذلك الافتراض، وشرح له أوانج الذي كان صبورا نظرية البصريات؛ واستسلم بامبابيف الذي كان سريع الفهم لبراهين تلميذ كونفوشيوس، ثم واصل الجدال.)

بامبابيف :

إن لم يكن الله يخدعنا عن طريق حواسنا كما أومن، فلنعترف على الأقل بأن الأطباء يخدعون الأطفال طوال الوقت من أجل مصلحتهم؛ فهم يخبرونهم بأنهم يعطونهم السكر بينما هم في الواقع يعطونهم الراوند. وربما علي، أنا الناسك، إذا، أن أخدع الناس الجهلة كالأطفال.

أوانج :

لدي ابنان؛ لم أخدعهما قط. حينما يصيبهما المرض أخبرهما أنه يوجد دواء مر للغاية، وأن عليهما التحلي بالشجاعة ليأخذاه: «سيضركما إن كان حلوا.» لم أسمح قط لأساتذتهما ومعلميهما أن يجعلاهما يخافان من الأرواح والأشباح والغيلان والمشعوذين؛ بهذه الطريقة جعلت منهما مواطنين شابين حكيمين وشجاعين .

بامبابيف :

অজানা পৃষ্ঠা