মিশরীয় অভ্যাস, প্রথা এবং প্রবচন অভিধান
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
জনগুলি
اعتاد المصريون أن يتناولوا كثيرا من أنواع الأطعمة، وسكان المدن منهم يكثرون من أكل اللحوم وخاصة اللحم الضأن، وخاصة في عيد الأضحى، أما القرويون فيأكلون لحم الجاموس ولحم البقر ولحم الجمل إذا تيسر لهم.
والفقراء منهم لا يأكلون لحما، وقد يبلغ الفقر ببعضهم ألا يأكلوا لحما إلا في العيد الكبير، وهم لا يأكلون لحم الخنزير لتحريمه ويأكلون الطيور الداجنة كالفراخ والحمام، ويأكلون السمك واللبن والبيض وهم ينوعون الخضارات، فيأكلون الخبازي والقلقاس والبامية والملوخية والباذنجان والطماطم والقرع والكرنب والفاصوليا، كما يأكلون البقول كالعدس والفول والترمس والبصل، وانتشر بينهم في الأيام الأخيرة أكل البطاطس تقليدا للأوروبيين وهم يطهون الأطعمة بالزبدة والمسلي والزيت، وهم يختصون بكثرة البهارات كالفلفل والشطة والقرفة والقرنفل، ويكثرون من الليمون وعصره على الأطعمة وخصوصا البامية والباذنجان، وأساس الغذاء عند المدنيين الخبز من القمح وعند الريفيين الخبز من الذرة، وقد يضعون عليها الحلبة.
ومما مهروا فيه شواء اللحم، وقد يشوون خروفا بأكمله، ولذاك شهروا بصنع الكباب، وهو عبارة عن قطع صغيرة من اللحم توضع في أسياخ صغيرة، واشتهر صانعها باسم «الحاتي»، ويبتدئ المصريون الأكل بالشوربة ثم بصنوف اللحوم والطيور وحدها أو مع الخضر، ثم بالأرز ويطهونه بالزبد أو عصير اللحم أو بهما معا، وأحيانا يكون حشوا بورق العنب أو نحو ذلك، وأحيانا يخلطونه باللحم المفروم. وهم يكثرون أيضا من الفطائر محشوة بالجبن أو اللحم المفروم أو مسقية بالشربات، ومن أطباقهم التي يعتزون بها «الكنافة» والقطائف والفول المدمس، وهم لا يهتمون كثيرا بما يفتح الشهية قبل الأكل - ويسميه الإفرنجة (الأوردوفر ) - وإن كانوا يكثرون من السلطات المختلفة، كسلطة الطحينة والقوطة واللبن والخيار المخلل، ويختمون الطعام عادة بالحلويات كالفطائر الحلوة والمهلبية ونحوهما، ثم بالفواكه في مواسمها كالبطيخ والخوخ والمشمش والعنب والبلح والموز.
وهم يأكلون الأصناف تباعا ولا يقدمونها دفعة واحدة، وقلما يستعملون قائمة الطعام قبل الأكل، وإنما يأكلون حسب ما قدم لهم مع جهلهم بما يأتي، وكانوا في القديم يأكلون بأيديهم؛ ولذلك يجتهدون في غسلها قبل الأكل وبعده، فلما انتشرت المدنية الحديثة أكلوا بالشوكة والملعقة والسكين، وهم يستحسنون الحديث على الأكل حتى تطول مدته وتكثر لذته.
وكان الأكل في أيامنا الأولى مرتين: مرة عند الضحى، ومرة عقب صلاة العصر، ثم تغيرت هذه الحالة في الأيام الأخيرة، فأكلوا صباحا أكلا خفيفا من جبن وزيتون ولبن وقهوة ثم أكلوا ظهرا ثم أكلوا عشاء، وإذا بدءوا الأكل قالوا: «بسم الله الرحمن الرحيم» وإذا ختموه قالوا: «الحمد لله رب العالمين»، وكان الفقراء ومتوسطو الحال يجلسون إذا أكلوا على السجاد أو البساط وأمامهم الطبلية المستديرة، ثم أدخلوا نظام المائدة المرتفعة يأكلون عليها.
ومن عادات المصريين أن يكثروا من الحلف على الضيف أن يأكل ولو تظاهرا حتى يختم، وأن يكثروا من ألوان الطعام، ويعتبروها علامة كرم ولو لم يأكل.
وفي الأفراح يقام الناس حسب مراتبهم، ويجلسونهم على المائدة ولو لم يكونوا متعارفين من قبل فتكون أكلة ثقيلة، وبعض الأغنياء يقيمون الموائد ظهرا وعشاء لكل قادم عليهم أو زائر لهم ولو لم يكن معروفا أنه سيحضر، ثم اندثرت هذه العادة. وأخيرا انتشرت فيهم عادة عمل البوفية، وهو طعام مختلف الأنواع من لحم وفاكهة وحلوى، يدعون إليه الضيوف، ثم يتركونهم وشأنهم، يأكلون حسبما تيسر لهم.
أكل في المسمط لسان:
المسمط محل بيع حوائج الخروف ونحوه من لسان وفشة وكوارع ورأس.
أكل النار:
অজানা পৃষ্ঠা