211

মিশরীয় অভ্যাস, প্রথা এবং প্রবচন অভিধান

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

জনগুলি

تعبير يعني قابله بهلولة.

خده على هواه:

تعبير يعني سايسه، ومثله خده على قد عقله.

الخرافات والأوهام:

الحق أن المصريين يفوقون غيرهم في الخرافات والأوهام، الاعتقاد فيها عادة يلازم الجاهل سواء كان متدينا أو غير متدين، فإذا زال الجهل زالت، فإن كان غير متدين اعتنقها، وإن كان متدينا حول العقائد إلى خرافات، فكم لهم من عقائد في رؤية الجن مبثوثة في ثنايا هذا الكتاب، فهم يظهرون أحيانا في صورة قطط أو كلاب ويحدفون الطوب من البيوت الخربة، حتى ليكاد كل شر في الدنيا منهم؛ وحتى كأن كل شيء فيه جني أو جنية، وهم يسكنون الشوارع، وخصوصا في الظلام، والمقابر والآثار القديمة، وهم يحبسون في رمضان ويطلقون فيما عداه، وإلى جانب الجن الأولياء، وكل شاذ ناقص الخلقة ولي من أولياء الله، تستجاب دعوته وتلتمس منه البركة، وكل ميت منهم له سر باتع.

وقد يكون بعض هؤلاء مجانين أو مجاذيب، فهم يعللون جنونهم أو انجذابهم أو إتيانهم الأعمال الشاذة باتصالهم بالله وملائكته.

والقاهرة مملوءة بالمشايخ: كالمتولي في باب زويلة، وسيدنا الحسين بجانب الأزهر، والسيد البدوي في طنطا، والدسوقي في دسوق، وتقام الموالد لهؤلاء الأولياء يأتون فيها بالعجائب.

ويعتقدون في العين وأثرها، فهم يخشون منها في كل شيء، فإذا أعجبوا بشيء قالوا ما شاء الله! اللهم صل على سيدنا محمد.

ويعتقدون في البخت والقدر، وينسبون كل أفعال الخير والشر إليهما، والأحجبة وأهميتها وأشكالها وألوانها، وتبركهم بحدوة الحصان، والكتابة على الدكاكين بأنها في حماية الله، ويعتقدون أشكالا وألوانا في الأحلام، وفي أيام السعد وأيام النحس، ويعتقدون في النحس في يوم السبت، والخير في يوم الجمعة، فيقولون : يوم الجمعة يوم الفضيلة، ويتشاءمون من ساعة فيه ويقولون: إنها ساعة نحس ويذهبون إلى العرافين ليخبروهم بالماضي، ويتنبئون بالمستقبل، من ودع، وقراءة كف، واعتماد على الزايرجا، واعتماد على الحروف وجملها، والاستخارة وأشكالها.

ومن قديم من عهد الفراعنة أتقنوا فن السحر، يستحضرون الأرواح ويستخدمون الأطفال في المندل ويعتقدون في التنجيم، وأن السعادة والشقاء مرتبطان بالنجوم، وتفتح الجرائد إلى اليوم فترى خصائص من ولد في أكتوبر وفي كل شهر وفي كل أسبوع من الشهر، ويعتقدون في الكيمياء والقدرة على قلب المعادن إلى ذهب، والخرافات حول ذلك، ودوران الغجر على البيوت ينادون: نبين زين! والذين يستحضرون الثعابين من البيوت، والمناداة على الرقى في أيام عاشوراء، والذين يحاربون بالبخاري إلخ ... حتى ليكاد الإنسان يرى في كل خطوة خرافة، وهذه كلها تزول تدريجا مع العلم.

অজানা পৃষ্ঠা