মিশরীয় অভ্যাস, প্রথা এবং প্রবচন অভিধান
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
জনগুলি
وثمة عادة أخرى وهي تبني أولاد اللقطاء، يأخذونهم من ملجأ اللقطاء صغارا ويربونهم ويسمونهم بأسمائهم، ويلقبوهم بألقابهم، فينشأون في البيت وهم لا يعلمون، وقد لا يعلم هذا السر أحد إلا الرجل وزوجته، وهم يخصونه بقسم كبير من ثروتهم.
التثاؤب والعطاس:
يعتقدون أن التثاؤب من أعمال الشيطان، فإذا تثاءب أحد قال أستغفر الله، كأنه ارتكب جريمة، وإذا عطس قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وقال له من بجانبه يرحمك الله، فيرد العاطس: «غفر الله لي ولك» أو غفر الله ذنبك، وهم يتفاءلون بالعطاس، ويتشاءمون من التثاؤب، وبعضهم يستعمل حركة العطاس في النطق بالشهادة فيقول: أشهد.
التجارة:
أكثر التجارة في مصر، خصوصا في الأزمنة القديمة، كانت التجارة الداخلية، أما الخارجية ففي يد الأجانب وأحيانا يشتغل المصريون في الأعمال الصغيرة للتجارة كبيع الأدوات الصغيرة، ويسمونها الخردوات، وأحيانا كانوا يتاجرون في البقايا الصغيرة بعد أن يشتغل الأروام بالأعمال الكبيرة، فمثلا يدور بحماره وعليه كيس ليشتري بقايا القطن، بعد أن يكون قد باع الفلاح المحصول للتجار الأجانب، وبعض المصريين كانوا يشاركون الأجانب في شراء المحاصيل الكبيرة ولهم أجرة القبانية والمخزنجية، وهم في الغالب مغبونون يضحك عليهم الأروام والأرمن لجهلهم بالعادات التجارية، ولجهلهم أيضا بالحساب، خصوصا إذا كان البائع فلاحا جاهلا، فإنهم يفرحون بالثمن العاجل ولو قليلا، فكانت نتيجة هذا غنى الأروام وفقر الفلاحين.
هذا إلى التلاعب في الأوزان، والغش بالقبان، فلهم أساليب كثيرة متنوعة في غش تلك الآلة، ومن أجل هذا عينت الحكومة قبانيين رسميين رحمة بالفلاحين، وكانوا أيضا مصيبة على الفلاح في الغش والخداع، وأحيانا يتفق هؤلاء القبانيون الرسميون مع التجار الأروام، ويغشون في حاصل جمع الأقطان الواردة كأنهم أخطأوا سهوا.
وكذلك في استخراج صافي القطن فهم في عمليات الطرح يتعمدون الخطأ، وكذلك تجارة الحبوب، فبعض التجار المصريين يشترونها ويخزنونها ويحافظون عليها حتى تتحسن سوقها.
وكان أهم ساحل ترسو عليه السفن الآتية بالمحاصيل هو ساحل بولاق الذي حل محله فيما بعد روض الفرج.
ومن التجارة المنتشرة القماش، من بفتة، وشيت وقد كانت غالبا في يد الأرمن أو الأروام، وكذلك تجارة الدخان والصابون ويأتي الصابون في الغالب من يافا، وطرابلس، ونابلس، وأغلب وسطائه من السوريين.
وأما البقالة فأغلبها في يد الأروام إلا ما كان منها وضيعا هزيلا، وقل أن ينجح فيها وطني؛ لأن مصادرها في الغالب من اليونان أو إيطاليا، ويحسنها أيضا بعض السوريين، ويبيعون منها ما يتصل ببلادهم، أما بعض أنواع البقالة فقد كان للمصريين نصيب كبير فيه، كالتجارة في السمن والزيت والجبنة البلدية، وهم يتاجرون أيضا في الأسماك والخزف والحلي والوراقة والخردوات والأحذية والأخشاب، والفحم والجزارة، والكتب العربية ونحو ذلك.
অজানা পৃষ্ঠা