270

ক্বালাইদ

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

সম্পাদক

كامل سلمان الجبوري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية بيروت

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

أيا شرف الإسلام قد مسَّني الضُّرُّ ... فلا جلدٌ من بعد هذا ولا صبر
أجرني فقد أضحى الزَّمان معاندي ... وحسبي بلا منة أيسره الفقر
وماذا احتيالي قد بليت بأربعٍ ... بها حسدي مضني وقد نفد العمر
وحيدٌ ومعيول وطول مطالةٍ ... دهاني تماديها وقد خانني الدَّهر
/٢١٥ أ/ وكم لي أسلِّي النَّفس عما أصابني ... على مضض منِّي إذا هاج بي الفكر
أقول: اصبري بالله يا نفس واعلمي ... بأن ابن موهوب لنا في الورى ذخر
رئيسٌ كبيرٌ عالمٌ سيِّدٌ معًا ... كريم حليمٌ صائمٌ قائمٌ حبر
له عزمات في النَّوال متى دنا ... أخو عسرة مغناه حلَّ به اليسر
فلو حاتمٌ في الجود باقٍ بعصره ... لكان له عبدًا لديه ولا فخر
ولو أنَّ كسرى عاش فينا بعدله ... لبان لنا من عدله أنَّه كفر
ومنها:
فخذها عروسًا طفلةً فجهازها ... مديحك والإحسان منك لها المهر
وعش وأبق في عيشٍ رغيدٍ ورفعةٍ ... مدى الدَّهر ما لاح السَّما وبدا البدر
وأنشدني لنفسه، وهو مما قاله على لسان مسعط: [من الكامل]
أيا عدَّة المولود إذ هو يشتكي ... ظماءً فأورده زلال الماء
ومن العجائب أنَّه يشتاقني ... أدنو إليه فينثني ببكاء
[١٢٠]
أحمد بن جعفر بن الحسن بن علوان /٢١٥ ب/ بن حمزة بن سويدة التكريتيُّ الأصل.
شيخ رديء العينين، عاميّ لم يعرف ما يقوّم به لسانه، بغدادي المولد والمنشأ والدار. وهو دلّال الكتب وبائعها.
لقي جماعة من شعراء العراق وروى عنهم شيئًا من أشعارهم. وكان كثير التردد إلى الموصل، ويقيم بها. ثم رحل عنها إلى بغداد في تجارة الكتب، ولم تحمد طريقته مع الناس في معاملته؛ وربما يصدر عن خاطره أبيات قريبة. وأنا أستبعد هذا الشعر منه لكونه عاميًا لم يقرأ من الأدب شيئًا؛ سئل عن مولده، فقال: في سنة ستين وخمسمائة.

1 / 328