255

ক্বালাইদ

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

সম্পাদক

كامل سلمان الجبوري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

الموصلي وقد آذاه فرس بحافره: [من الوافر]
ألا يا خير من يرجى نداه ... ومن عمَّ البريَّة بالنَّوال
ومن إن هزَّ في الجلَّي يراعًا ... خضعن لحدِّه سمر العوالي
ومن إن غاص في بحرٍ المعاني ... خجلن لحسن منطقه الَّلآلي
أتيتك عائدًا وكفين حالًا ... تعاد لأجلها في كلِّ حال
[فبابي منذ خفت عليك بال ... وحالي من مصابك غير حالي]
ورحت وبيت فكري في اشتغالً ... عليك ونار قلبي في اشتغال
وأقسم ما برحلك نيل طرفً ... وذهنٌ ظنَّ ذلك في ضلال
ولكن داس أخمصها الثَّريَّا ... وجاز مدى الكواكب في المعالي
وطال على الهلال فلم ينله ... فنال الثَّأر منه أخو الهلال
فأجابه محيي الدين الكاتب بديهًا: [من الوافر]
أيا ربَّ البلاغة في المعاني ... ومرضيَّ المكارم والمعالي
/٢٠٢ ب/ ومولى كلِّ إحسانٍ وبرِّ ... ومطلق كلِّ شكر من عقال
ومن أربى على الفصحاء قولًا ... وزاد على الأكرام في الفعال
لقد خوَّلتني نعمًا أضاءت ... نجوم سعودها في ليل حالي
فمنك علمت تحبير القوافي ... وعنك بقيت محمود المقال
أأحمد إنَّ مجدك حيث أهوى ... عليٌّ عن نظيرٍ أو مثال
فما أرجو من الرَّحمان شيئًا ... سوى أنِّي أراك رخيًّ بال
معافي الجسم مكبوت الأعادي موقًى من معاندة اللَّيالي
وأنشدني لنفسه في غلام قصر شعره: [من الكامل]
قصَّرت شعرك كي تقلَّ ملاحةً ... فكساك أبهى الحسن وهو مقصَّر
وقطعته ليقلَّ عنَّا شرُّه ... والأيم أقتله القصير الأبتر

1 / 313