250

ক্বালাইদ

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

সম্পাদক

كامل سلمان الجبوري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

وأشبهت منه الخصر سقمًا فقد غدا ... يحمِّلني كالحصر ما لا أطيقه
فما بال قلبي كلُّ حبِّ يهيجه ... وحتَّى م طرفي كل حسن يروقه
فهذا ليوم البين لم تطف ناره ... وهذا فبعد البعد ما جفَّ موقه
ولله قلبي ما أشدَّ عفافه ... وإن كان طرفي مستمرًّا فسوقه
/١٩٨ أ/ أرى النَّاس أضحوا جاهليَّة ودِّه ... فما باله عن كلِّ قلب معوقه
فما فاز إلاَّ من يبين صبوحه ... شراب ثناياه ومنها غبوقه
وآخر يسعى للمواهب والنَّدى ... هدته إلى الملك الرَّحيم طريقه
إلى بحر جود يغرق الوفد فيضه ... ويحمده في كلِّ وقت غريقه
إلى الغيث أحيا بالحيا كلَّ وجهة ... فما أخلفت للشَّائمين بروقه
وكيف يقاس الغيث منه بنائل ... يسحُّ بمال لا بماء دفوقه
إلى كسرويٍّ عدله ونجاره ... يعزُّ على كسرى الملوك لحوقه
إلى سائق في حلبة الجود والنَّدى ... شا النَّاس مأمون العثار سبوقه
إلى والد للجود برٍّ بأهله ... يعزُّ على غرِّ المساعي عقوقه
إلى واجب في كلِّ أرض مديحه ... كما وجبت في ساكنيها حقوقه
إلى واهب الجرد الجياد يؤمُّها ... نداه ومعطي الذَّود يرغو أفيقه
إلى جوهر أعيا البحار فريدة ... إلى نيِّر عمَّ البلاد شروقه
مليك إذا كرَّرت أوصاف مجده ... فسحقًا لنشر المسك يهدى سحيقه
يفوق على صيد الملوك مكارمًا ... وما فيهم من حاله من يفوقه
لهم من حديث المكرمات كذوبه ... ولكن لبدر الدِّين منه صدوقه
/١٩٨ ب/ بديع المعاني مشرق الوجه طلقه ... جزيل النَّدى سامي النِّجار عريقه
يسوق جزيلات العطايا إلى فتىً ... غدا نحوه حسن الرَّجاء يسوقه
أفاد ندى كفَّيه حتَّى عدوَّه ... ويعظم أن يلحاه فيه صديقه
إذا وثق الغرُّ الملوك بخائن ... فليس بغير المشرفيِّ وثوقه
لقد سبق الآجال ماضي حسامه ... فخلِّق لكنَّ الدِّماء خلوقه
به اتَّسعت لي كل أرض نزلتها ... وفرِّج لي من كلِّ أمر مضيقه
أطاع لساني فيه للقول حرُّه ... وساعدني للشِّعر فيه رقيقه

1 / 308