135

ক্বালাইদ

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

তদারক

كامل سلمان الجبوري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

ما كان لي ذنب سوى ... أنِّي سهرت وأنت راقد أنشدني أبو الحسن علي بن يوسف /١٠٦ أ/ بن محمد بن الصفار المارديني الشاعر، قال: أنشدني أبو العباس الخزرجي لنفسه: [من الوافر] وفي الوجنات ما في الرَّوض لكن ... لرونق زهرها معنًى عجيب وأعجب ما التعجُّب منه أنِّي ... أرى البستان يحمله قضيب وأنشدني، قال: أنشدني أبو العباس لنفسه: [من الرجز] يا ظبي سنجار أما ترثي لمن ... قد صار من أجلك في كفِّ الأجل قد كان مشغولًا بدرس علمه ... فاليوم لا علم بقي ولا عمل [٦٣] أحمد بن محمد بن المظفر المختار، أبو العباس الرازيّ. كان من أهل الفقه والعمل فاضلًا شاعرًا. وكان بعد الستمائة. وجدت له أشعارًا في مدح الأئمة الراشدين والخلفاء المهديين –﵃ فأثبتها ونقلتها من خط يده، من ذلك قوله في أبي بكر الصديق –﵁: [من الوافر] /١٠٦ ب/ أبو بكر قد ابتكر العروبه ... وعن غير الهدى أختار العزوبه مواليه عزيز في البرايا ... وفي العقبى له خير المثوبه ومنهله لأهل الحقِّ ورد ... فشت فيه الفروقة والعذوبه وشانئه ذليل كلَّ حين ... وفي الدَّارين يبلى بالعقوبة وقال أيضًا في عمر بن الخطاب –رضي اللع عنه-: [من الوافر] لقد عمر الهدى عمر التَّقيُّ ... وعند العالمين هو الرَّضيُّ لروض الحقِّ منطقه وليٌّ ... ولله العليِّ هو الوليُّ بكى من خشية الرَّحمان دهرًا ... وما يده لدى النُّعمى بكيُّ

1 / 193