কালাইদ সিকিয়ান
قلائد العقيان
প্রকাশনার বছর
1284هـ - 1866م
ثوروا بهم متأولين وقلدوا ... ملكا يقوم على العدو بثار
هذا مجد أو فهذا أحمد ... وكلاهما أهل لتلك الدار
جاء الوزير بها يكشف ذيلها ... عن سوأة سوأى وعار عار
نكث اليمين وحاد عن سنن العلى ... وقضى على الإقبال بالإدبار
آوى لينصر من نأي المثوى به ... ودهاه خذلان من الأنصار
ما كنتم إلا كأمة صالح ... فرميتم من طاهر بقدار
هلا وخصكم بأشأم طائر ... ورمى دياركم بآلام جار
بر اليمين ولم يعرض نفسه ... ونفوسكم لمصارع الفجار
لا بد من مسح الجبين فإنما ... لطمته عذرا غير ذات سوار
هيهات يطمع في النجاة لطالب ... ساع إذا ونت الكواكب سار
كيف التفلت بالخديعة من يدي ... رجل الحقيقة من بني عمار
رجل تطعمه الزمان فجأة ... طرفين في الإحلاء والإمرار
سلس القياد إلى الجميل فإن يهج ... يدع العنان كهيئة التيار
طبن بأغراض الأمور مجرب ... فطن بأسرار المكائد دار
ماض إذا برزت إليه مصمم ... هون إذا التفت عليه مدار
مازال مذ عقدت يداه إزاره ... قسما فأدرك خمسة الأشبار
كشاف مظلمة وسائس أمة ... نفاع أهل زمانه الضرار
عجبا لأشمط راضع ثدي الوغى ... منه وطود في القنا الخطار
شراب أكواس المدام وتارة ... شراب أكواس الدم الموار
جرار أذيال القنا ظنوا به ... قد زاركم في الجحفل الجرار
وكأنكم بنجومه ورجومه ... تهوي إليكم من سماء غبار
وأنا النصيح فإن قبلتم فاتركوا ... آثارها خبرا من الأخبار
قوموا إلى الدار الخبيثة فانهبوا ... تلك الذخائر من خبايا الدار
وتعوضوا من صفرة حبشية ... بأغر وضاح الجبين نصار
وكتب إلى المنصور بن أبي عامر يعلمه بخير السيل الذي سال بمرسية فعفى آثارها وهد أسوارها، واحتمل ديارها، وكان ورد كتابه مستفهما عن خبره، ومنتهى عبره، وردني أيدك الله كتابك الكريم مستفهما لما طاربه إليك الخبر
পৃষ্ঠা ৬২