============================================================
تهوة الإنشاء ولو عاضره عبد الحميد لقضر من شأوه البعيد: ورأى ففسله في زيادة وعبد الحميد عبد الحميد، او لحقه ابن العميد لاعتمد على ما نثره ونظظمه، أو آدركه الصاحب ابن عباو لتال: "سحابة حماء متدمده.
فلذلك زسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي المؤيدي السيني: لا زال ديوان إنشائه الشريث يتحف من بدائعه بكل غريب، ويجمع شمل العلم بأحبابه فلم يبك 3 بعدها من ذكرى حبيب . ولا برح كل مستحق مستوفيا في هذه الايام الشرينة ما كان له في ذمة الزمان من الديون، متمتغا بالارتشاف من عذب هذا المنهل الذي ما برح عينا يشرب بها المقربون، أن يغوف إلى المشار إليه صحابة دواوين الابنشاء الشريف بالممالك الاسلامية الشريفة المحروسة ، على عادة القاضى فتح الدين فتح الله(1) وقاعدته وما كان
بيده من الوظائف والأنظار والمرتبات وغير ذلك تنويضا تاما مثرعيا، سحيخا معتبرا مرفسيا: ليصير حسن التوشل إليه، والمعول في صناعة الترسل عليه.
فليقابل هذه النعمة بالشكر ويتمتع على رغم أنف البين بقرب المزار، ويعلم إذ احمن مهاجرته أننا له من الأنصار: ويتحقق أن ودائع سرنا الشريف لم يسقط بها مته إلا على الخبير . وليبل الثغور بريق الأمن من ترسلاته عنا ليصير حابر هذه الصناعة بحسن التدبير: ايطرف بحدايق إنشائه إذا لمعت بروق طروسها عين الشمس: ليجعل اقلامه منتطعة في خدمة الباري لموافلبة الخم، ليشرع في بديع نظام(1) الملك وحسن انسجامه : ويسلك طريق شيخ الشيوخ في رقته وبديع كلامه: ولينشر علم علمه بين العلماء الأعلام: فإنه بالديار المعسرية وبخدمة شيخ الاسلام، وهو أولى من حسم عن ذات ملكنا الشريف مادة الإضرار، وتدب لحفظ الأسرار وتسلسلت مع الرواة بحسن تابيره الأخبار: وتأثل في تدبير الممالك بحسن تأئيل وتأثير : وتعرير أطلق السن الأقلام بحسن التحبير (2) ، هذا مع
11(4)* ما أودعه الله تعالى من إرفاد وإرفاق : واستجلاب الأدعية التي تطلق لنا بها ألسنة(4) الرعايا (521 على الاطلاق، وليستطرد إلى تنسير البرد(6) وتجهيزها، واعتبار الأحوال في نعبها على (1) فتح الله : سانعط من تو: قاء بر.
(2) ن بديع نظام: ها: ني نظام بديع (3) التحيي: تو: الشخبي.
(4) السنة: تو: قاء بر: الشت (5) البرد: تر، قاء برء ها: البرود
পৃষ্ঠা ৫৬