============================================================
19 ابن حبة الحسرق كل امه. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة يتشرف وضل كل يلزس نضلها، وتمتد لنا قروغ الخيرات من اصلها: وتشهد ان خمدا عبده ورسوله الذي هر 3 أفضل من جاء يرساله، ومثل الصواب لأمته فهديت بامثلته الشرينه وأسبغ الله عليها ن.: للاله. ملى الله عليه وعلى آله ومحبه الذين سجع مطوق التلم بمدحهم في الاوراق:
واشرحت صدور الطروس بهذا الجع الذي هيج الاشواق. وسلم تسليما كثيرا.
ت ا1(1) وبعد: فديوان الإنشاء الشريف كانت الشن(1) أقلامه قد اعتراها الخرس، ولم يتردد في صدور الأوراق من أفواه المحابر تنى، وانتثرت أوراق المنثور بعد ذبول زمره، وقطعت منه تلك الأصابع التي يي اقلائه في نظمه ونثره. وفساعت رانحته 9 من غير تورية قلم يشمها كانب: وتبلد عرفه وكان من الذكاء على جانب: ولم يبق له يراع إلا اشتغل رأسه بالمشيب لعطول المدد: ودفن في قبور الأدوية بإرادة الباري وهو عارت الجسد: وتأيدت رسالة السيف عليه وكذبت رسالته المعدقه: ولم تظهر لدوحة الانشاء 12 لفصنه ثمرة عل ورقه، وتتضوا ما اختاره ابن تبانة من فاقل الفافل، واخفوا شاسن ابن عبد الظاهر فلا قلم إلا ودمع مداده على تلك المحاسن سائل: شكا فعل الخطاب من : عدم الوضل. وتنكر التعريف كأن لم يكن لنروعه أضل، ولم يظظهر للتثتيف في خقلي التلم 15 صغدة: ومع من كمل المداد الأسود نظهر البياض على عينه المسوده، واطبتت عيون
الأحرف من تشاتيرها هذب تلك الاجفان . ولازمها الترح فامست تلك العيون 11( الساحرة بغير إنسان . وفرق بين قسي(1) دالاتها وسيام فمزاتها مده : ومنعا من الغرض (4)9 18 قلم تستد إليها يد سائبة1) بثدة. وكان الفتح ليس له طاقة على بيوت الانشاء فسد
الباب: وأبعد لجهله كل كريم من الكثاب، إلى أن ظهرت ايامنا الشريثة المؤيدية. وبرزت
فرسان البلاغة في الأيام البارزية . وقالت قيوة الإنشاء: "دار لي الدور . وصعدت اقلامي 2 إلى نجد الطروس بعدما كانت من بتلون الاودية في غوره.
(1) السن: تيه ها: السنة.
(2) تى: ساتد من بر قا.
(3) مسائبة: طب: مساببة 9 بر. قما: كانبة.
পৃষ্ঠা ২০৯