111

============================================================

ابن حجه الحمون (4)10 1 (2)-1 عوارض المروج، وماجت بحار الوافدين إليناء من كل فج عميق، وصار كل(2) منهم

ماشيا على الطريق . ورعينا خواطر الرعايا بالعدل إلى ان صيرنا هم في أهل الظلم أمرا ونهياة 3 وفي أكناف التيل ستيا ورعيا: فجئح اثمة الدين: وعلماء المسلمين: وارباب العتمد والحل الى مبايعتنا بالساطنة الشريثة ليبلغ كل منيم في مصمالح الامة مرامه. واعلتوا في تثليا

امامة الأمة بالتكبير والإقامه، وكرروا السؤال في ذلك وقالوا : *هذا أمر يأبى الله إلا أن يفعل": وأفتوا بأن العذر عن قبول ذلك لم يتبل، وفؤضس إلينا أمير المؤمنين تغويضنا قرت به عينه وطاب في مهد الأمن منامه، وقال : "هذا نظم يلهر في(3) بيتنا الشري بديغه (4) (4 وانسجامه،، فلما كان مستهل شعبان سنة خمس عشرة(2): اسنخرنا الله تعالى ولبسنا شعار السلطنة الشريغة وجلستا على كرسي ملكنا الشريف، وقمنا على قدم الاجتهاد في 1 مصالح هذه الأمه. وكشغنا عنهم غمة الظلم والجهل قائلين: لا يكن أمركم غليكم 5) عمة1.

فوردت مناوفتكم الكريمة تعلن انه بلغ المسامع الكريمة ذلك، وصرحتم بتهنثة

رائحة قطرها في الآفاق شاديه، واعربت عن تحوكم فكانت بنسيمها العليل شافية كافيه.

وردت سادرة من الغرب فازهر الشرق بورودها، واشتملت بوشي البلاغة فأمست قبلة 15 لانمة الانشاء تواظلب(1) الاقلام بها على ركوعها وسجودها: واستطردت بجياد إنشائها 11(7)* 1 إلى الوصية بحاج(1) المغرب، فسابتنا إلى قبول ذلك ، فإن هذا وفد نتبرك من آثار التجب الساثرة به بالمبارك، وقد اعدناه مصحوبا بالسلامة وحدانه تطرب بنغمتيا الحجازيه 18 وتهيم اشتياقا عند تشبيبها بذكر الطلعة المتوكليه، وأعدنا جواب(1) ذلك(9) على يد (9)01 110(06 (1) إلمينا: ها: علينا.

كل: ولب : كل بدر.

(2) ب ماتط من ها.

(3) خمس عشرة: لب: خمس تشرة وثسان مائةء ها: اثمانبي مالةه اخالة في هامشها.

(4 ورة بون 71/10 (5 توافلب علپ: فوافليت، ساتعد من با.

(2) (7) يحاة: عنب: نياح (8) واب: سانط من طب.

(9) واب ذلك: ها: جوابا.

পৃষ্ঠা ১১১