459

إحليله، وذلك بالواجب، لأن الذي به كان الخطيئة والإساءة، فيه يكون العذاب . [وقال] : ورأى مملوك كأن مولاه يجامعه، فربط على عود وضرب ضربا كثيرا، وصار ذليلا لمولاته. وقال : رأى مملوك في منامه كأنه يجامع مولاه، فصار مدبر ولد مولاه ومربيهم، فكان ماسك ظهر الرجل الذى يكون منه أولاده كما دلت الرؤيا. وقال : رأى رجل كأنه يجامع بنته، فهلكت امرأته؛ وذلك بالواجب ما صار كذلك، لأن البنت صارت مكان أمها وتعمل أعمالها. وقال : رأى رجل كأن له ابن مريض كأنه جامعه، ففقد رؤيته. ورأى آخر له ابن مريض، كأنه يجامع ابنه ويتهدده ويتهاون به، فمات الابن ؛ وذلك أن مجامعته إياه دلت على موته وتهدده وبغضه صار دليلا على أن الأب يكون سبب موت الابن، لأنه تركه في مرضه، وهو لا يجد السبيل إلى أن ينال الغذاء فيعيش به، فمات. وقال: رأى رجل كأنه يجامع امرأة أبيه، فعرض له أنه عادى أباه، وذلك أن كل زنا، فإن الغيرة [و] العداوة تابعة له.

الباب الثاني والخمسون

في رؤية ما جاء منها على حرف النون كالنظر إلى الفرج، ونسج الثوب والنوم، والنقب، والنزول أما النظر إلى الفرج؛ فمن رأى أنه نظر إلى فرج امرأته أو غيرها نظر

পৃষ্ঠা ৪৬৩