কাদিরি ফি তাকবির

নাসর ইবনে ইয়াকুব d. 410 AH
116

কাদিরি ফি তাকবির

জনগুলি

فإن رأى نوره تعالى أو هيئته في محلة، نال أهلها خصبا، حتى يخلف من بعدهم قرن آخرون. فإن رأى كأنه تعالى دعاه باسمه وأسماه باسم [آخر]، ارتفع شأنه، وقهر أعداؤه.

فإن رأى عرشه وكرسيه في مكانه، ولم يكن يكلمه ولم يستطع النظر إليه تعالى، فهو يشير له بما قدمه من خير أو يتقدمه. ويكون مبلغ ذلك الخير في الدين والثواب، بقدر الأنس منه به. فإن لم يكن لذلك [أهل]، فهو تخويف وإنذار [من]3) غي معصية قد هم بها أو أتاها ليتوب ويرجع.

والنظر إلى كرسيه تعالى ، نعمة من الله ورحمة وخير الدارين.

فإن رآه جل جلاله على صورة إنسان معروف، ولم يزل ذلك المعروف مستعليا قاهرا مكذوبا عليه بالأقاويل .

فإن رآه كافر على نوره وبهائه أسلم؛ والله أعلم.

الباب الثاني

في علاوته من الرؤيا المجربة والمعبرة

قال المسلمون: ذكر أن فرقدا السبخى رأى كأنه بين يدي الله عز وجل، وكأنه تعالى قال له : يا فرقد، احتكم على الله حاجتك! فقال: حاجتي يا رب أن تغفر لي . قال : قد غفرت لك(. فسأل فرقد ابن سيرين عن رؤياه هذه، فقال له: استعد للبلاء، وأبشر برحمة الله؛ فلم يلبث فرقد أن فلج، وبقي إلى أن لقي الله.

ورأى فقيه من فقهاء البصرة، كأن الله كساه ثوبين فلبسهما مكانه؛ فسأل عنها ابن سيرين، فقال له: استعد للبلاء، فلم يلبث أن جذم، إلى أن لقي الله.

পৃষ্ঠা ১২০