============================================================
3 الرواية الأولى...
بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألشت بريكم قالوا بلى} ؟
فقد أسمعهم كلامه وردوا عليه الجواب كما(1) تسمع في قول الله تعالى إذ قالوا بلى} ، وقال: "إني أنا الله لا إله إلا أنا وأنا الرحمن" ، فأقروا له بالطاعة والربويية، وبعث الأنبياء والرسل والأوصياء، وأمر الخسلق بطاعتهم ، فاقروا بذلك في الميثاق، فقالت الملائكة عند إقرارهم بذلك : شهدتا - عليكم يا بني ادم - آن تقولوا يؤم القيامة إناكتا عن هذا [- الدين والأمر -](2) غافلين(2)(4) 45 14- تم قال(5): وقضى أمير المؤمنين في الخنشى - وهي التي يكون لها ما للرجال وما للنساء - أنها إن بالت من الرحم فلها ميراث النساء، [وإن بال من الذكر فله ميراث الرجال](2) وإن بالت من كليهما عد أضلاعها(17)، قإن زادت (10)(4) واحدة على أضلع الرجل فهي امرأة ، وإن نقصت فهي (8) رجل(9)..
(1) في (ه" : فيما.
(6،2) من ((ع).
(3) سورة الاعراف: 172.
(4) خصائص الأنمة للشريف الرضي : 87، بحار الأنوار:4 /284 عن صفوة الأخبار، قضاء أمير المؤمنين ل : 102 ح 35.
عجائب أحكام أمير المؤمنين : 112 ح 176..
5) الظاهر آن السند في هذا الحديث وما يليه هو : حد ثني أبي، عن محمد بن الوليد .. إلى آخره: (7) في ((ع" : وإن بال من كلتيهما عد أضلاعه.
(8) في ((6" : على ضلع الرجال.. فهد (1) المشهور مساواة عدد أضلاع الذكر والأنبى، وقالوا إن عددها اربعة وعشرون، في كل جانب اثنا عشر ضلعا سواء كان ذكرأ أم أنثى ، إلا ان الضلعين الأسفلين غير محيطين ، بل هما من قفار الظهر إلى الجنب ولا ينعطفان على البظن.
(10) من لا يحضره الفقيه - باختلاف -:4 /326 ح 5071و 5702، بحار الأنوار:285/40 عن صفوة الاضبار.
পৃষ্ঠা ৭৬