============================================================
الرواية الأولى..
اوفي سهل أو في جبل، أو بمكة أو بالمدينة ، أو في مؤمن أو في منافق(1) .
فقام إليه ابن الكواء، فقال: يا امير المؤمنين، ما هذا السواد الذي في القمر؟
فقال ايلا : آعمى يسال عن عمياء(2)! أما سمعت قول الله (3) : ( وجعلتا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة)(4) فهو السواد الذي تراه في القمر، إن الله خلق من نور عرشه شمسين ، فأمر جبرئيل فأمر احه على إحدى الشمسين فمحا بعض ضوئها بجناحه الذي سبق من علم الله لما اراد أن يكون من اختلاف الليل والنهار، والشمس والقمر، [وعدد الساعات والأيام والشهور،](5) والسنين والدهور، والارتحال والنزول، والاقبال والادبار، ووقت الحج والعمرة، ومحل الدين، وأجر(2) الآجير، وعدد آيام الحبل، والمطلقة، والمتوفى عنها زوجها، وما آشبه ذلك .
قال : فاخبرني عن ذي القرنين أنبي آم ملك ؟
قال يلا : لا نبي ولا ملك ، كان عبدا لله صالحا(7)، آحب الله فآحبه، ونصح لله فتصح الله له، بعثه إلى قوم فضوبوه (4) على قرنه الآيمن ، فغاب عنهم ما شاء الله،
(1) في "ه": إلا أخبر تكم عنها نزلت بليل أو نهار، في سهل أو جبل ، بمكة أو بالمدينة، في مؤمن او منافق.
(2) أي مسألة عمياء، وهي الغامضة المشتبهة التي يصعب فهمها.
(3) في ((ع") : آما سمعت الله يقول ؟
(4) سورة الاسراء: 12 (5) من (66. * (6) في (4" : واجرة.
(7) في ((6": عبدأ صالحا.
(8) في (ع" : بعثه الله إلى قومه فضرب.
وقال السيد محسن الأمين : هذا يشير إلى انه نبي ، وبمكن تأويله بأنه جاء هم
পৃষ্ঠা ৭৪