============================================================
الرواية الأولى.......
قال: يا أمير المؤمتين، فاخبرني عن أصحاب محمد.
قال لللا : [ويلك](1) إنهم لأصحابي ، فعن أيهم تسآل (2)؟
قال : يا آمير المؤمتين، عن سلمان الفارسي: قال: نعم، ويلك، علم العلم الأول والعلم الآخر، بحر لا ينزف، ورجل منا أهل البيت.
قال: يا آمير المؤمنين، فأخبرني عن أبي ذر.
قال: نعم، ويلك، رجل شحيح، حريض صحيح: قال ابن الكواء : عجبا لك ، يا أمير المؤمنين! إن رسول (3) الله ت يصفه بصفة عيسى بن مريم طلك فى وفائه وصدقه وزهده وانت تصفه بالشح والحرص: قال يلا: [ويلك، آلم آخبرك انك متعتت غير متفقه ؟](4) إنه كان صحيحا في آموره كلها، شحيحا على دينه، حريصا على التقرب إلى ربه.
قال: يا أمير المؤمنين ، فاخبرني عن نفسك.
قال: لا.
قال: ويلك، أما الحسنى قالجنة، وأما الزبادة فالنظر إلى وجه الرحمن.
وقال بعدها السيد الأمين : هكذا وردت هذه الرواية وظاهرها إمكان رؤية الله تعالى يوم القيامة ، والذي صح بالعقل والنقل من المذهب امتناع رؤيته تعالى بالعين الباصرة فيا الدنيا والآخرة، وإذا فسبيل هذه الرواية سببل قوله تعالى : *إلى ريها ناظرة) [سورة القيامة: 23] في وجوب تأويلها بما لا ينافي حكم العقل والنقل.
(1) من ((6".
(2) في (ه" : فعمن تسال ؟
(3) في ((6)) : نبي (4) من (6" ، وفي "ه" كلام غير مقروه إلا كلمة "ولست" .
পৃষ্ঠা ৭২