============================================================
66000 الرواية الأولى.
تقوم الساعة ، وهو بحذاء [بيت](1) مكة ، لو أن رجلا سقط منه يسقط على الكعبة.
قال : يا امير المؤمنين، فما السقف المرفوع ؟
قال يلا : وبلك، هو السماء المرفوع عن الدنيا، وهو بحر مكفوف فيه الغيث والرعد والسحاب، زينها الله يمصابيح وجعلها رجوما للشياطين (2). ثم تلا: إنا زينا السماء الدنيا يزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان ماره لا يسمعون إلى الملا الأعلى ويقدفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب} (2).
قال : يا آمير المؤمنين، فما المحو الذي في القمر؟
قال يلا : ويلك ، إن الشمس والقمر كانتا آيتين من آيات الله ، وكان نورهما وضوؤهما واحدا، فلما خلق الله تعالى آدم طمس القمر بالمحو الذي وضعه(4) فيه تسعة وتسعون جزءا وترك جزءأ واحدا لتعلموا يومكم من ليلتكم، وساعاتكم، ووقت حجكم، وعدة نسائكم ، وأجر آجرائكم، ثم قرا: * وجعلنا الليل والتهار آيتين فمحؤنا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتغلموا عدد السنين والحساب}(5).
قال: يا أمير المؤمنين ، وما قوله تعالى (2). { وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة* (7)2 (1) من (6.
(2) إشارة إلى الآية : 5 من سورة الملك .
(3) سورة الصافات: 9-6.
(4) في (4)) : وصفه.
(5) سورة الاسراء: 12.
(6) في ((6" : فقوله.
(7) سورة البقرة: 248.
পৃষ্ঠা ৬৮