============================================================
......... قضايا أمير المؤمنين علي وأما قولك في الرجل(1) يرى الرجل فيحبه عن(2) غير معرفة [ويبغضه على غير معرفة](2) فإن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الآبدان بالفي عام ، فأسكنها الهواء [فكانت تلتقى فتشام كما تشام الخيل](4) فما تعارف منها يومئذ ائتلف اليوم، وما تناكر منها يومثذ اختلف(5) وتباغض.
وأما قولك في الرجل يرى الشي بعينه ويسمع به فينساه ثم يذكره(11، تم 7)ل ينساه فإنه ليس امن قلب](7 إلا وله طخاة(18 كطخاة القمر، فإذا تخلل القلب (1) في "ه" : الرجل الذي.
(2) في (6") : على.
(3، 7) من (46.
(4) من ه".
5) قي "ه": فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف .
(6) قي "ه": يذكر.
(8) قال السيد محسن الأمين ير : هكذا في النسخة "طخاة" بالتاء بعد الألف.
وفي الفائق [2/ 357]: قال النبي قال : إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأ كل السفرجل: هو ما بغشاه من الكرب والثقل ، وأصله الظلمة والسحاب. يقال : في السماء طخاء، والطخاءة والطهاءة من الغيم : كل قطعة مستديرة تشد ضوء القمر.
وني حديت اخر: إن للقلب طخاءة كطخاءة القسر، وفي النهاية الآثيرية [116/3] : في الحديث : إذا وجد آحدكم طخاء على قلبه فسليا كل السفرجل. الطخاء: يقل وغشي، وأصل الطخاء والطخية الظلمة والغيم.
ومنه الحديث : إن للقلب طخاء كطخاء القسر، أي ما يغشيه من غيم يقطي نوره.
فالزمخشري ذكر الطخاء والطخاءة، وابن الأثسير ذكسر الطخاء ولم يذكر الطسخاءة . والأول روى الحديث الذي نحن بصدده بلفظ الطخاءة، والثاني رواه يسلفظ الطخاء. وبمكن أن تكون الهمرة في الحديث السذي نحن بصدده سقطت من قلم الناسخ ، ويمكن أن يكون الطخاء للجنس والطخاءة او الطخاة للوحدة، والله أعلم
পৃষ্ঠা ৫৯