কাসিদা যা নবীজির (সাঃ) পোশাক, অস্ত্র ও বাহনের জিকির অন্তর্ভুক্ত

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
40

কাসিদা যা নবীজির (সাঃ) পোশাক, অস্ত্র ও বাহনের জিকির অন্তর্ভুক্ত

قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي صلى الله عليه وسلم وسلاحه ودوابه - القرمانية - جواب فتيا في لبس النبي صلى الله عليه وسلم

তদারক

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

প্রকাশক

أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢م

জনগুলি

١٠١- وفي "الصحيحين" (١) عن أبي بردة قال: دخلت على عائشة؛ فأخرجت إلينا إزارًا غليظًا مما يصنع باليمن، وكساء من التي يسمونها الْمُلَبَّدَةَ (أ) . فأقسمتْ بالله إن رسول الله ﷺ قبض في هذين الثوبين. أحب الثياب إلى النبي ﷺ ١٠٢- لكن كان المنسوج من القطن ونحوه أحب إليه من الصوف. ١٠٣- كما أخرجاه في "الصحيحين" (٣) عن قتادة قال: قلنا لأنس: أي اللباس كان أحب إلى رسول الله ﷺ أو أعجب إلى رسول الله ﷺ؟ قال: الحِبَرَةُ. ١٠٤- و"الحِبَرَة" (٤): بُرُود اليمن؛ فإن غالب لباسهم كان من

(١) البخاري (٥٨١٨) ومسلم (٢٠٨٠) (٣٤) . "ملبدًا": أي ثخنٌ وسطه وصفقٌ حتى صار يشبه اللُّبَد، ويقال هنا المرقع. "فتح الباري" (٦/٢١٤) . (٢) البخاري (٥٨١٢) ومسلم (٢٠٧٩) (٣٢) . (٣) "الحبرة": "قال الجوهري: الحبرة بوزن عنبة برد يمان. وقال الهروي: موشّية مخطّطة. وقال الداودي: لونها أخضر لأنها لباس أهل الجنة. كذا قال. وقال ابن بطال: هي من برود اليمن تصنع من قطن وكانت أشرف الثياب عندهم. وقال القرطبي: سميت حبرة لأنها تحبِّر أي تزين والتحبير: التزيين والتحسين" "فتح الباري" (١٠/٢٧٧) . ------- (أ) في الأصل: "المبلدة" والتصويب من مصادر التخريج.

1 / 50