177

জালিলা কায়দা

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

সম্পাদক

ربيع بن هادي عمير المدخلي

প্রকাশক

مكتبة الفرقان

সংস্করণ

الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١هـ

প্রকাশনার স্থান

عجمان

لمن جاء من سفر أو أراده (١) .
قال ابن القاسم: ورأيت أهل المدينة إذا خرجوا منها أو دخلوا أتوا القبر فسلموا (٢) . قال: ولذلك (٣) رأي.
٣٩٧ - قال أبو الوليد الباجي: ففرق بين أهل المدينة والغرباء؛ لأن الغرباء قصدوا لذلك، وأهل المدينة مقيمون بها لم يقصدوها من أجل القبر والتسليم (٤) .
٣٩٨ - قال: وقال رسول الله ﷺ: "اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد"، "اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" (٥) .
٣٩٩ - قال: وقال النبي ﷺ: "لا تجعلوا قبري عيدًا" (٦) .
٤٠٠ - قال: ومن كتاب أحمد بن شعبة (٧) فيمن وقف بالقبر: لا يلتصق به ولا يمسه ولا يقف عنده طويلًا.

(١) الشفاء ٢/٨٨) .
(٢) المصدر السابق (٢/٨٨) .
(٣) في المنتقى (١/٢٩٦) . قال ابن القاسم: وهو رأيٌ وكذلك في الشفاء.
(٤) الشفاء (٢/٨٨ - ٨٩) منقول كله بالحرف.
ولله در الإمام مالك ما أفقهه! وما أشد تمسكه بالسنة! وما أحرصه على اقتفاء آثار الصحابة الكرام وتابعيهم بإحسان!.
(٥) تقدم تخريجه في ص (٣٥) رقم (١) .
(٦) أحمد في المسند (٢/٣٦٧) . وأبو داود (٣/٥٣٤) حديث (٢٠٤٢) .
قال أحمد: ثنا عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا.
وقال أبو داود: ثنا أحمد بن صالح قرأت على عبد الله بن نافع به. وهو إسناد حسن.
(٧) أحمد بن سعيد الهندي في الشفا (٢/٨٨) .

1 / 140