ইঙ্গিমাসে দুশমনের প্রতি অবনতির নিয়ম সম্পর্কিত কাসিদা

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
41

ইঙ্গিমাসে দুশমনের প্রতি অবনতির নিয়ম সম্পর্কিত কাসিদা

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

তদারক

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

প্রকাশক

أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢م

জনগুলি

٨٨- وإذا كانت الآية لا تبقي وجوب المصابرة ما زاد على الضعفين في كل حال، فإنه لا يبقى الاستحباب الجواز مطلقا أولى وأحرى. آية أخرى وتوضيح معناها الصحيح ٨٩- فإن قيل: قد قال الله تعالى: ﴿وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ (البقرة: من الآية١٩٥) . وإذا قاتل الرجل في موضع فغلب على ظنه أنه يقتل فقد ألقى بيده إلى التهلكة. ٩٠-[قيل] ١: تأويل الآية على هذا غلط! إنكار الصحابة على من يتأول معنى الآية خطأ ٩١- ولهذا ما زال الصحابة والأئمة ينكرون على من يتأول الآية على ذلك كما ذكرنا٢: أن رجلا حمل وحده على العدو فقال الناس: ألقى بيده إلى التهلكة. إنكار عمر فقال عمر بن الخطاب: كلا ولكنه ممن قال الله فيه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ﴾ (البقرة: من الآية٢٠٧) . إنكار أبي أيوب الأنصاري ٩٢- وأيضا: فقد روى أبو داود والنسائي والترمذي من حديث يزيد بن أبي حبيب - عالم أهل مصر من التابعين – عن أسلم أبي عمران قال: " غزونا من المدينة نريد القسطنطينية، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، والروم مُلصِقُو

١ مابين المعقوفتين زيادة يستقيم بها السياق. ٢ تقدم تخريجه ص (٣٢) .

1 / 59