ইঙ্গিমাসে দুশমনের প্রতি অবনতির নিয়ম সম্পর্কিত কাসিদা

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
35

ইঙ্গিমাসে দুশমনের প্রতি অবনতির নিয়ম সম্পর্কিত কাসিদা

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

তদারক

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

প্রকাশক

أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢م

জনগুলি

٦٩- لأنه يفضي إلى غش لا يعلم به المشتري؛ فإن البائع وإن أخبر المشتري بأنه مغشوش؛ ولكنه لا يتميز قدر الغش ولهذا نهى العلماء عن مثل ذلك١. ٧٠- فبينما عمر ذات ليلة يعس٢ إذ سمع امرأة تقول لأخرى: قومي فشوبي اللبن. فقالت: إن أمير المؤمنين قد نهى عن ذلك؟! فقالت: وما يدري أمير المؤمنين؟ فقالت: لا والله لا نطيعه في العلانية ونعصيه في السر. فعلم عمر على [الباب] ٣ فلما أصبح سأل عن أهل ذلك البيت فإذا به "أهل بيت عاصم" هذا أمير المؤمنين المستشهد والمرأة المطيعة إبنته فخطبها وتزوجها٤. ٧١- وقد روي: أنه زوجها ابنه عاصم هذا. وإن كان عمر قبل ذلك تزوج ابنة عاصم هذا فولدت له عاصم ابنه، وصدق عمر بن عبد العزيز من ذرية عاصم.

١ قال المصنف ﵀: "وذلك بخلاف شوبه للشرب" مجموع الفتاوى (٢٨/١١٤) . ٢ "يعس" أي يطوف بالليل يحرس الناس ويكشف أهل الريبة، النهاية (٣/٢٣٦) . ٣ بياض بالأصل فوقه كلمة: كذا وما بين المعقوفتين زيادة مستفادة من مصادر التخريج ليستقيم السياق. ٤ راجع: ما تقدم في العليق الأول بالصفحة السابقة.

1 / 53