فتقت لكم ريح الجلاد بعنبر
وأمدكم فلق الصباح المسفر
وجنيتم ثمر الوقائع يانعا
بالنصر من ورق الحديد الأخضر
وعنا لأمر ماريشال الشرق جمال عبد الناصر، أما حان أن يكون للشرق ماريشال؟ فهذا هو، ومن يمنح هذا اللقب غير الشعب؟!
ترى، ألا نقول الشعر إلا لنعطى؟ فهذا قد أعطى الشرق مجدا يمكننا من القول: عندنا جمال عبد الناصر. لقد استحقت بطولته لقب المنقذ، فامنحوه إياه، ولكم الحق.
دافع المعتصم عن عمورية، فقال له أبو تمام ما قال، وقاتل سيف الدولة عن قلعة الحدث، فقال له المتنبي: وتفتخر الدنيا بكم لا العواصم.
ففكروا أنتم ماذا تقولون لهذا الفتى الأسمر، شاعر مجدنا وعزتنا وكرامتنا.
إلى السيد إميل فؤاد الخوري:
افتتحت رسالتك بهذه العبارة: «من مزارع عامل في حقله، قابع في بيته، ناعم في بؤسه، إلى ... السيد مارون عبود.»
অজানা পৃষ্ঠা