কাবাস ফি শারহ মুওয়াত্তা
القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
তদারক
الدكتور محمد عبد الله ولد كريم
প্রকাশক
دار الغرب الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٩٩٢ م
জনগুলি
(١) روى الطبراني في الأوسط من طريق سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه لما أَسري برسول الله، ﷺ، إلى السماء أوحى إليه بالأذان فنزل به فعلمه جبريل. قال الهيثمي، بعد عزوه للطبراني: فيه طلحة بن زيد وقد نسب إلى الوضع. مجمع الزوائد ١/ ٣٢٩ وقال الحافظ، في فتح الباري: وردت أحاديث تدل على أن الأذان شُرِّع بمكة، ثم ساق هذا الحديث وقال: وفي إسناده طلحة بن زيد وهو متروك. ثم ساق حديثًا آخر عن أنس أن جبريل أمر النبيَّ، ﷺ، بالآذان حين فُرضت الصلاة، وقال. إسناده ضعيف أيضًا، ثم قال: ولابن مردويه من حديث عائشة مرفوعًا: لَمَّا أُسْرِيَ بِي أَذَّنَ جِبْرِيلُ فَظَنَّتِ الْمَلاَئِكَة أنَّهُ يُصَلِّي بِهِمْ، فَقَدَّمَنِي فصَلَّيْتُ وَفِيهِ مَنْ لَا يُعْرَف .. ثم قال: والحق إنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث، وقال: وقد جزم ابن المنذر بأنه ﷺ كان يصلي بغير آذان منذ فرضت الصلاة بمكة إلى أن هاجر إلى المدينة وإلى أن وقع التشاور في ذلك، على ما في حديث عبد الله بن زيد. فتح الباري ٢/ ٧٨ - ٧٩. وهذه الأحاديث كلها ضعيفة كما قال الحافظ. (٢) الحديث متفق عليه من رواية ابن عمر فقد أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب بدء الآذان ١/ ١٥٧، ومسلم في كتاب الصلاة باب بدء الآذان ١/ ٢٨٥، والترمذي ١/ ٣٦٢، والنسائي ٢/ ٢، وأحمد رقم ٦٣٥٧ ج ٢/ ١٤٨.
1 / 193