145

কাবাস ফি শারহ মুওয়াত্তা

القبس في شرح موطأ مالك بن أنس

তদারক

الدكتور محمد عبد الله ولد كريم

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢ م

জনগুলি

"مَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِر وَمَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لا فَلَا حَرَجَ" (١) وفائدة تخصيصه للثلاثة الأحجار بالذكر أنها كافية في الأغلب حجران للصفحتين وحجر للمشربة. حديث: قوله إن النبيَّ ﷺ: "خَرَجَ إلى المَقْبُرَةِ" (٢) إلى آخره، أما خروجه ﷺ فيحتمل أن يكون اتفاقًا، ويحتمل أن يكون اعتبارًا، ويحتمل أن يكون بوحي للترحم وقوله: "السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ" قال قوم يقال لهم بالسلامة وقيل أمر بذلك فيهم فأحياهم الله حتىِ سمعوه، وقيل: بل هي السنة في كل مارٍ بمقبرة وقد روي عن النبيَّ ﷺ: "أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ فَقَالَ: عَلَيْكُمُ السَّلَامُ فَقَالَ رَسُولُ الله،ﷺ قُلْ سلامٌ عَلَيْكَ (٣) فَإِنَّ السَّلَامَ تَحِيَّةُ المَيِّتِ" (٤)، فقيل إشارة إلى التأبين كقوله:

(١) رواه أبي داود من طريق ثور عن الحصين الحبراني عن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي ﷺ، قال: "مَنِ اكْتَحَلَ فَلْيُوتِرْ، مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لَا فَلاَ حَرَجَ وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ .. " أبو داود ١/ ٣٧، وابن ماجة مختصرًا: ٢/ ١١٥٧، وأحمد. انظر الفتح الرباني: ١/ ٢٦١ - ٢٦٢، وابن حبان. انظر موارد الظمآن ص٦٢ والبيهقي في السنن الكبرى: ١/ ١٠٤، وقال وهذا إن صح فإنما أراد، والله أعلم، وترًا يكون بعد الثلاث. وعزاه الحافظ للحاكم بالإضافة إلى من ذكرنا وقال مداره على أبي سعيد الحُبْراني الحمصي وفيه اختلاف، وقيل إنه صحابي ولا يصح والراوى عنه حصين الحُبْراني وهو مجهول، وقال أبو زرعة شيخ، وذكره ابن حبان في الثقات وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في العلل. التلخيص: ١/ ١٠٣، وقال في التقريب أبو سعيد الحُبْراني بضم المهملة وسكون الموحدة الحمصي اسمه زياد، وقيل عامر، وقيل عمر، مجهول من الثالثة د ق ت ٢/ ٤٢٨ وفي ت ت قال ابن أبي حاتم. أبو سعيد الحُبْراني سألت أبا زرعة عنه فقال لا أعرفه فقلت ألقي أبا هُرَيْرَة فقال على هذا يوضع، وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو داود، وأبو سعيد من أصحاب النبيّ ﷺ .. قال الحافظ أبو سعيد الحُبْراني تابعي قطعًا ت ت ١٢/ ١٠٩. درجة الحديث: ضعيف. (٢) مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هُرَيْرَة أن رسول الله ﷺ، "خَرَجَ إِلَى الْمَقبُرَةِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمُ دار قوْمٍ مُؤْمِنينَ وإنَّا إِنْ شاءَ الله بِكُمْ لَاحِقُونَ .. " الموطّأ: ١/ ٢٨ - ٢٩، ومسلم في الطهارة باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء: ١/ ٢١٨ كلاهما عن أبي هُرَيْرَة. (٣) في "ك" قال ﷺ: عليك سلام تحية الميت. (٤) أبو داود من طريق طريف ابن مجالد عن أبي جري جابر بن سليم قال: "رَأَيْتُ رَجُلًا يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأيه لَا يقُولُ شَيْئًا إلاّ صَدَروا عَنهُ، قُلت: مَنْ هذا؟ قَالوا. رَسُولُ الله، ﷺ، قُلْتُ. عَلَيْكَ السَّلاَم يَا رَسُولَ الله مَرَتَيْنِ، قَالَ. لَا تَقُلْ عَلَيْك السَّلام فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلاَمَ تَحِيَّةُ المَيت .. " سنن أبي داود: ٤/ ٣٤٤، والترمذي: ٥/ ٧١ وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وعزاه المنذري للنسائي، مختصر سنن =

1 / 151