التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية
التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية
জনগুলি
(١) روى الإمام أحمد والدّارمي وغيرهما أنّ النبي ﷺ رأى في يد عمر ﵁ صحيفةً فيها شيء من التوراة؛ فغضب وقال: (أفي شك أنت يا ابن الخطّاب؟ ألم آت بها بيضاء نقيّة؟ لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي). وفي رواية أحمد زيادة: (لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به). وقد حسّن الألباني الحديث بشواهده الكثيرة التي منها حديث خالد بن عرفطة، وفيه أن عمر ﵁ لمّا سأله النبي ﷺ: (ما هذا في يدك يا عمر؟)؛ قال: (كتاب نسخته لنزداد به علمًا إلى علمنا). انظر: إرواء الغليل، الألباني ٦/ ٣٤ - ٣٦. ولمّا سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة عن حكم قراءة الإنجيل؛ قالت: "الكتب السّماويّة السّابقة وقع فيها كثير من التحريف والزيادة والنقص كما ذكر الله ذلك، فلا يجوز للمسلم أن يقدم على قراءتها والاطلاع عليها إلا إذا كان من الراسخين في العلم ويريد بيان ما ورد فيها من التحريف والتضارب بينها". انظر: فتاوى اللجنة، جمع وترتيب أحمد الدويش ٣/ ٤٣٣ - ٤٣٤. وخلاصة مسألة قراءة المسلم للكتاب المقدس- والله أعلم- أنّ ذلك جائز بشرطين؛ أولهما: الحاجة لذلك، ودليله فعل النبي ﷺ لمّا أنكر اليهود أن حكم الزاني في كتابهم الرجم؛ فقال النبي ﷺ: (فأتوا بالتوراة إن كنتم صادقين). والحديث رواه مسلم في صحيحه، في كتاب الحدود، باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنا، ح١٦٩٩، ٢/ ٨١٢. والشرط الثّاني: أن يكون ذلك ممّن أوتي علمًا يستطيع به دفع الشبهات، لأن دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة. (٢) هناك منتديات مخصصة للكتاب المقدس عندهم؛ مثل منتدى نور الإنجيل، ومنتديات إنجيل المسيح.
1 / 76