Proofs of the Prophet and His Miracles
بينات الرسول ﵌ ومعجزاته
প্রকাশক
دار الإيمان
সংস্করণের সংখ্যা
-
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
1 / 3
1 / 4
(١) الفؤاد والقلب مكان عملية التعقل.
1 / 5
(١) الطلاسم هي: المعميات ... وهي اسم القصيدة التي منها هذه الأبيات للشاعر «إليا أبو ماضي» .
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
(١) أخرجه البخاري وأحمد في مسنده، والترمذي من حديث ابن عمرو.
1 / 11
1 / 12
1 / 13
(١) أخرجه الطبري بسند حسن كما في التفسير الصحيح ١/ ٤٣٠.
1 / 15
(١) الفترة بين عيسى ومحمد ﵉ تقدر بستمائة عام، قال تعالى: يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ [المائدة: ١٩] .
1 / 16
(١) الخصائص الكبرى للسيوطي ١/ ٥٠، وقد أورد كثيرا من الأخبار عن إرهاصات مقدم محمد ﷺ، فمن أحب الازدياد من ذلك فليرجع إليه. (٢) أخبر أحد رهبان النصارى سلمان الفارسي ﵁ أن من علامات النبي الخاتم أن على ظهره خاتم النبوة، وتعرف عليه بعد ذلك في المدينة النبوية بهذه العلامة كما أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
1 / 17
(١) الخصائص الكبرى للسيوطي ١/ ٤٩. (٢) رواه ابن حبان والطبراني وقال الذهبي: هذا حديث جيد الإسناد. انظر صحيح السيرة النبوية ص ٥٢. (٣) أخرجه أحمد ومسلم.
1 / 18
(١) رواه الحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي. انظر صحيح السيرة النبوية ص ٦٤. (٢) رواه ابن إسحاق، وإسحاق بن راهوية والبزار وابن حبان، قال الحافظ: وإسناده حسن متصل انظر سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد لمحمد بن يوسف الصالحي ٢/ ١٤٨ وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. (٣) أخرجه مسلم وأحمد.
1 / 19
(١) البخاري ك/ بدء الوحي ب/ حدثنا يحيى بن بكير.
1 / 20
(١) أخرجه البخاري ك/ مناقب الأنصار ب/ حدثني حامد بن عمر. (٢) أخرج الطبراني عن عبد الله بن سلام ﵁ قال: إن الله ﷿ لما أراد هدى زيد بن سعنة قال زيد ابن سعنة: ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد ﷺ حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا تزيد شدة الجهل عليه إلا حلما. قال زيد بن سعنة: فخرج رسول الله ﷺ يوما من الحجرات- ومعه علي بن أبي طالب- فأتاه رجل على راحلته كالبدوي، فقال: يا رسول الله، لي نفر في قرية بني فلان قد أسلموا ودخلوا في الإسلام، وكنت حدثتهم إن أسلموا أتاهم الرزق رغدا. وقد أصابهم سنة وشدة وقحط من الغيث، فأنا أخشى يا رسول الله- أن يخرجوا من الإسلام طمعا كما دخلوا فيه طمعا؛ فإن رأيت أن ترسل إليهم بشيء يغيثهم به فعلت. فنظر إلى رجل إلى جنبه- أراه عليا- فقال: يا رسول الله ما بقي منه شيء. قال زيد بن سعنة: فدنوت إليه فقلت: يا محمد، هل لك أن تبيعني تمرا معلوما في حائط بني فلان إلى أجل معلوم، إلى أجل كذا وكذا. قال: " لا تسم حائط بني فلان" قلت: نعم، فبايعني، فأطلقت همياني فاعطيته ثمانين مثقالا من ذهب في تمر معلوم إلى أجل كذا وكذا، فأعطاه الرجل وقال: " اعدل عليهم وأغثهم". قال زيد بن سعنة: فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة خرج رسول الله ﷺ ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ﵃ في نفر من أصحابه، فلما صلى على الجنازة ودنا إلى الجدار ليجلس إليه أتيته، فأخذته بمجامع قميصه وردائه ونظرت إليه بوجه غليظ، وقلت له: يا محمد، ألا تقضيني حقي؟ فوالله، ما علمتكم بني عبد المطلب إلا مطلا، ولقد كان بمخالطتكم علم. ونظرت إلى عمر وعيناه تدوران في وجهه كالفلك المستدير، ثم رماني ببصره فقال: يا عدو الله، أتقول لرسول الله ﷺ ما أسمع؟ وتصنع به ما أرى؟، فوالذي نفسي بيده لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي رأسك، ورسول الله ﷺ ينظر إلى في سكون وتؤده فقال: " يا عمر، أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا، أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن اتباعه. اذهب به يا عمر، فأعطه حقه وزده عشرين صاعا من تمر مكان ما رعته". قال زيد: فذهب بي عمر فأعطاني حقي وزادني عشرين صاعا من تمر. فقلت: ما هذه الزيادة يا عمر؟! قال: أمرني رسول الله ﷺ أن أزيدك مكان ما رعتك. قال: قلت: وتعرفني يا عمر؟! قال: لا قلت: أنا زيد بن سعنة. قال: الحبر؟ قلت: الحبر. قال: فما دعاك إلى أن فعلت برسول الله ما فعلت، وقلت له ما قلت؟! قلت: يا عمر لم يكن من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفت في وجه رسول الله ﷺ حين نظرت إليه إلا اثنتين، لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا تزيده-
1 / 21
شدة الجهل عليه إلا حلما. وقد اختبرتهما، فأشهدك- يا عمر- أني قد رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وأشهدك أن شطر مالي- فإني أكثرها مالا- صدقة على أمة محمد ﷺ. قال عمر: أو على بعضهم فإنك لا تسعهم، قلت: أو على بعضهم. فرجع عمر وزيد إلى رسول الله ﷺ، فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وآمن به وصدقه وبايعه، وشهد معه مشاهد كثيرة؛ ثم توفي في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر. رحم الله زيدا. قال الهيثمي ٨/ ٢٤٠: رواه الطبراني ورجاله ثقات؛ وروى ابن ماجه منه طرفا. (١) سنن الدارمي ج ١/ ١٧.
1 / 22
(١) البخاري ك/ بدء الوحي ب/ حدثنا يحيى بن بكير. (٢) انظر السيرة النبوية لابن هشام ١/ ٣٧٤ دار إحياء التراث العربي. (٣) فقد روي أن النبي ﷺ قال له: إيه يا عدي بن حاتم! ألم تك ركوسيا؟ قال: قلت بلى. قال: أولم تكن تسير في قومك بالمرباع؟ قال: قلت: بلى، قال: فإن ذلك لم يكن يحل لك في دينك قال: قلت: أجل والله، وقال: وعرفت أنه نبي مرسل يعلم ما يجهل. انظر السيرة النبوية لابن كثير ٤/ ١٢٣ دار إحياء التراث العربي.
1 / 23