تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

সালেহ আলী আল-আউদ d. Unknown
50

تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

প্রকাশক

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

معتادهم في لسانهم، فليس فيه شيء من الألفاظ والمعاني إلا وهو جارٍ على ما اعتادوه ولم يدخله شيء؛ بل نفى عنه أن يكون فيه شيء عجمي فقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾ [النحل: ١٠٣] (١) . وقال: ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ [فصلت: ٤٤] (٢) . هذا وإن كان بعث للناس كافة، فإن الله ﷿ جعل جميع الأمم وعامة الألسنة في هذا الأمر تبعا للسان العرب، وإذا كان ذلك فلا يفهم كتاب الله تعالى إلا من الطريق الذي نزل عليه وهو اعتبار ألفاظها ومعانيها وأساليبها ".

(١) سورة النحل، آية: (١٠٣) . (٢) سورة فصلت، آية: (٤٤) .

1 / 52